سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"فزنا بحق تنظيم الألعاب المتوسطية لأن اللجنة المصوتة نزيهة وليست الكاف" ألعاب البحر الأبيض المتوسط، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف ل"الفجر":
اعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الحزائرية مصطفى بيراف، أن مدينة وهران استحقت الفوز بشرف تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط المرتقبة في سنة 2021، بعد المساعي الكبيرة التي بذلت من أجل إاقناع رؤساء لجان الدول المتوسطية، في الفترة الماضية، فضلا عن الملف الجزائري القوي، والمعزز بدعم الدولة ماديا ومعنويا، معتبرا أن الفوز بحق التنظيم قد عوض الجزائريين الخسارة غير المستحقة لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2017 لكرة القدم لصالح الغابون. أوضح بيراف، في تصريحات لجريدة ”الفجر”، أثناء تواجده بمدينة بيسكارا التي احتضنت عملية التصويت على البلد المنظم لألعاب البحر الأبيض المتوسط ل2021، أن الدول التي وعدت الجزائر بمنح صوتها لصالح وهران أوفت بوعودها، حيث حققت وهران انتصارا باهرا وكبيرا، وبفارق شاسع عن ملف صفاقسالتونسية، مؤكدا أن خسارة تونس لا ينقص أبدا من قوة ومكانة التونسيين وقدرتهم على تنظيم أكبر التظاهرات العالمية. وهنأ بيراف جميع الجزائريين بفوز وهران، موضحا أن منح المدينة حق التنظيم يعد مكسب للجزائر، كما شكر تحدثنا جميع من صوت للجزائر، ووضع ثقته في الباهية، وقال: ”لقد وضعوا ثقتهم فينا، وأنا أقول لهم شكرا، ولن نخيب أملكم، وسننضم دورة تليق بقيمة ومكانة البولة المتوسطية”. ”الألعاب المتوسطية أفضل قيمة من الكان” بيراف اعتبر أن دورة اأعاب البحر الأبيض المتوسط التي تقام مرة كل أربع سنوات تعد ثالث أكبر تظاهرة رياضية في العالم، بعد كل من الألعاب الأولمبية، وكأس العالم لكرة القدم، وبالتالي فإن مكانتها أكبر بكثير من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي حرمت الجزائر من تنظيمها، خلال النسخ الثلاث المقبلة. وصرح متحدثنا قائلا ”لقد خسرنا تنظيم كأس أمم إفريقيا ل2017، لكننا فزنا بتنظيم ألعاب البحر المتوسط، وهذا مكسب كبير، ويعوضنا ما خسرناه بلعبة الكواليس، أؤكد لكم أن التصويت كان نزيها، وأعطى التنظيم للمدينة التي لديها ملف أفضل وهي وهران”. وأضاف بيراف قائلا ”في الكاف الدول التي منحت الجزائر وعود بالتصويت لها لم توفي بوعودها، الأمر في اللجنة الأولمبية المتوسطية مختلف، وأشكر كل اللجان المصوتة على الوفاء بكلمة الشرف التي قطعتها لنا قبل التصويت”. ”أحيي الروح الرياضية العالية للتونسيين، والرياضة في شمال إفريقيا هي من فازت” وجه رئيس اللجنة الأولمبية تهنئة إلى الوفد التونسي الذي حضر عملية التصويت على البلد المنظم للألعاب المتوسطية ل2021، حيث تحلى الأشقاء بروح رياضية عالية، وقاموا بتهنئة الجزائريين على الفوز المحقق، مشيرا إلى أن الجزائروتونس بلد واحد، وتبقى الرياضة في شمال إفريقيا هي الفائز الأكبر، حيث ستحتضن وهران البطولة المتوسطية المرتقبة بعد ستة سنوات من الآن، على أن تكون النسخة المقبلة بمدينة طراغونا الإسبانية.