طالبت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، اليوم الأربعاء، وزيرة التربية "نورية بن غبريط رمعون"، بالتدخل ل "تحرير قرارات ورخص استثنائية بغرض ترقيتهم داخليا في المناصب المعلن عن فتحها للتوظيف الخارجي، بما يمكّن من تسوية ملفاتهم نهائيا". جاء في بيان التنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية "أسانتيو" يحوز "النهار أون لاين" على نسخة منه، أنّ المادة 84 مكرر 5، فصلت في الترقية التي تستفيد منها هذه الفئة، حيث تنص هذه المادة على منح 40 بالمئة من المناصب المطلوب شغلها لرتبة مشرف تربوي، عن طريق الترقية الداخلية، الامتحان المهني 30 بالمائة، والتسجيل على قائمة التأهيل 10 بالمئة للمساعدين التربويين الرئيسيين، و60 بالمئة من المناصب المطلوب شغلها للتوظيف الخارجي عن طريق المسابقة على أساس الاختبارات. وأبدت النقابة استغرابا لكون المسابقة الأخيرة التي أجريت في 29 جوان الماضي للمشرفين التربويين والمشتملة على 2783 منصبا، لم تتضمن اي منصب خاص بالترقية الداخلية لصالح المساعدين التربويين. واعتبر المعنيون ما تعرضوا له "ظلما واقصاءً تعاملت من خلاله وزارة التربية بانتقائية"، وتابعت النقابة: "الوصاية لم تحترم ما ورد في المادة المذكورة أعلاه، رغم أنها تضمنت الفصل النهائي في ملف المساعدين التربويين بتخصيصها في مسابقتي 2016 و2017، ما يعادل 2427 منصبا ماليا يمكّن من ترقية المساعدين التربويين لرتبة مشرفين تربوييين. واقترحت التنسيقية على "بن غبريط" تجميد التوظيف الخارجي، إلى حين غلق ملفاتهم، مع مطالبتهم بتخفيض الأقدمية المطلوبة، واعتماد أقدمية مشاركاتهم في المسابقات المهنية لترقيتهم إلى رتبة مشرفين تربويبن.