تشهد طرقات وشواطئ ولاية بومرداس، جنوح الكثير من الأطفال لممارسة أنشطة تجارية عديدة بشكل غير مشروع، تحت طائلة الحاجة وعدم اللجوء إلى "التسوّل". رصدت عدسة "النهار أون لاين" صورا للبراءة وهي تمارس التجارة بطرق غير قانونية على طول محاور بومرداس، وفي تصريحات خصّوا بها "النهار أون لاين"، قال أحدهم إنّ محدودية رواتب أولياءهم والظروف الاجتماعية القاسية التي يعيشونها، وراء انخراطهم في أعمال مضنية تتوزّع على بيع الخبز والحلوى والمياه المعدنية والمكسرات عبر ساعات اليوم ووسط حرارة جهنمية. وذهب أحد سكان بومرداس، أنّ إقبال الأطفال على المتاجرة صار عادة تنتقل من شقيق إلى آخر، بمعنى آخر أنّ هذا السلوك أفرزته عادات باتت راسخة في عمق عائلات منذ سنين.