أيّدت الغالبية الساحقة لقراء "الشروق أون لاين"، الاثنين، تنفيذ حكم الإعدام في حق مختطفي وقتلة الأطفال، وطالب هؤلاء بإعادة تفعيل العقوبة القصوى معتبرين أنّ ذلك سيضع حدا لاستنزاف البراءة وإيقاف آلة القتل في الفتك بأطفال الجزائر. في استفتاء نظّمه "الشروق أون لاين"، قال 18978 شخص (%98.54) أنّهم يتفقون مع الداعين لتنفيذ حكم الإعدام في حق كل من يتورّط ضدّ البراءة، بينما عارض 281 شخصا (%1.46) الطرح. وبرسم نقاش "الشروق أون لاين" حول السبيل لكبح محذوري اختطاف وقتل الأطفال، ووضع حد للإجرام المتفاقم في حق البراعم؟، ردّ أحدهم: "علينا أن نختار إما إعدام مجرم أو قتل طفل"، وعلى المنوال ذاته كتبت "أم زين الدين": "نعم أنا مع الإعدام حتى يقف مسلسل الموت والاعتداءات ضد الطفولة، ربي يرحمك يا أنيس ويعطي الصبر لعائلتك ... وإن شاء الله يظهر الحق". من جانبه، تسائل "حسين": "بالله عليكم من خلق هذا الكون من العدم؟، طبعا هو الله جل جلاه العلي العظيم. هل أنتم أدرى بمصلحة الإنسان من الله جلّ جلاله العلي العليم الذي أحاط بكل شيئ علما، خذوا ما أمر به الله"، بينما جزم "نصرو الجزائري" :"القصاص واجب وحق، والعدالة تساوي الأمن والأمان والنمو والسلام".
تطبيق شامل تابع "محمد": "أنا مع الذين يطالبون بحق الإعدام ليس في حق الأطفال، بل ضدّ كل من يرتكب، هذه أولها مساس وحدة وأمن الوطن وخيانته وسرقة أموال الشعب والمتاجرة بالمحرمات والاعتداء على الأشخاص مهما كان سنهم وتثبت في حقه الجريمة، وهذا القصاص قصاص سماوي من الله ومن الناس الذين يتكلمون عن حقوق الإنسان، ويفرقون بين حق الإنسان في العيش الكريم والمطالبة بحقوقهم، أما الحل لا نقاش فيه فهو الإعدام وليس السجن المؤبد كما يقولون نحن خير من أمريكا أكثر بلدان العالم ديمقراطية وهذا يضمن أمن الوطن وهيبة الدولة وأمن المواطن". وأوعز "أحمد": "السبيل لإيقاف النزيف هو الإعدام أمام الناس"، وتقاطع معه "عقبة": "الإعدام لكل خاطف أو قاتل طفل"، وبرّر "عبد الحق": "الذي أفجع الناس في فلذات أكبادها بترصد وإصرار لا يحق له أن يكون بين أفراد المجتمع"، واستطردت "جزائرية": "القانون وُجد من أجل ردع الجريمة وجعل لها حدً، وأرى أنه من الضروري الإفراج عن قانون الإعدام لمرتكبي هذه الجرائم التي لا يقبلها العقل البشري".