محمد سعدون يريد الاستثمار والمساهمون والنادي الهاوي يتكفلون بتربص تونس حدّدت الجمعية العامة الاستثنائية لأعضاء مجلس الإدارة، والنادي الهاوي وكذا المساهمين في شبيبة القبائل، أمس، تاريخ ال7 سبتمبر القادم من أجل عقد اجتماع ثانٍ، لتنصيب لجنة تشرف على الفريق (ديريكتوار)، وكذا فتح رأس مال الشركة وترك المجال أمام الراغبين في شراء الأسهم وتولي زمام الفريق، لكن بعض المصادر المقربة أكدت أن هذا الاجتماع قد يؤجل بأسبوع، أي أنه قد يجرى يوم 14 سبتمبر، وذلك من أجل حضور جميع الأعضاء الذين قد يتعذر عليهم الحضور يوم السابع سبتمبر، مثلما كان عليه الحال في الاجتماع الأخير مع بعض المساهمين، في صورة يزيد ياريشان. هذا وعبر محمد سعدون، المسير السابق في جمعية وهران، عن رغبته في الاستثمار في شبيبة القبائل وشراء أسهم في الفريق، وينوي الحضور والتقرب من مقر الفريق يوم انعقاد الاجتماع المقبل لشراء الأسهم. تجدر الإشارة إلى أن محمد سعدون، المستثمر في الفنادق والعقارات، ينحدر من ولاية تيزي وزو، انسحب من جمعية وهران مؤخرا، ومعروف عنه حبّه للشبيبة، وبعد القرار الأخير القاضي بسحب الثقة من حناشي وفتح رأس المال أبدى استعداده للمساهمة في فريق القلب وتقديم الإضافة. وتناول الاجتماع الذي دار، أول أمس، بعض الأمور المتعلقة بالفريق، الذي يتواجد في تونس للتحضير للموسم المقبل، حيث قرر جميع من كان حاضرا في الاجتماع التكفل معا بالتربص من الناحية المادية والعمل على وضع الفريق في أحسن الظروف لتسجيل انطلاقة قوية في البطولة. مناد ل«النهار»: «نهاية حناشي لا تعني كل شيء وخليفته لابد أن يكون في المستوى» رفض لاعب الشبيبة الأسبق، جمال مناد، التعليق على رحيل الرئيس محند شريف حناشي، وأكد أن هذا الأمر سابق لأوانه، لأن الرؤية لم تتضح بعد، ويجب انتظار تاريخ انعقاد الاجتماع المقبل الذي سيتقرر من خلاله فتح رأسمال الشركة وهوية المستثمرين الراغبين في شراء الأسهم، وبعده مجلس الإدارة الجديد، وتمنى مناد أن يكون خليفة حناشي في المستوى وأن يتمكن المساهمون الراغبون في تسيير الفريق من إعادته إلى السكة الصحيحة، وأوضح في هذا الصدد في تصريح ل«النهار»: «لا يمكن التعليق على رحيل حناشي في الوقت الحالي، لأن الأمور لم تتضح بعد بشكل نهائي، ويجب انتظار موعد انعقاد الاجتماع الذي سيحدد فتح رأسمال الشركة، ومعرفة الراغبين في الاستثمار في الفريق، وبعدها سنتحدث»، وأضاف: «على الراغبين في تسيير الفريق أن يكونوا في المستوى، لأن الشبيبة الحالية منكسرة من كل الجوانب ولابد من عمل كبير، نهاية حناشي لا تعني كل شيء لأن المسيرين الجدد سيكونون أمام تحديات صعبة لإعادة الفريق إلى الواجهة، وهذا يتطلب الكثير من العمل، ويجب على الأنصار الصبر عليهم لأن إعادة بناء الفريق تتطلب بعض الوقت».