يبدو بأن الرئيس المعزول لفريق شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، يريد تطبيق المثل الشعبي مسمار جحا في النادي القبائلي، بحيث أنه أعلن تمرده على القرارات التي اتخذت ضده من طرف المساهمين وقرر اللجوء إلى المحاكم لاستعادة منصبه كرئيس. وعاد محند شريف حناشي إلى الواجهة بعد أسبوع واحد من إعلان مساهمي شبيبة القبائل عن سحب الثقة منه وتعيين ديريكتوار بقيادة المسيّر أزلاف يسيّر الفريق مؤقتا في انتظار فتح رأس مال شبيبة القبائل مطلع سبتمبر الداخل، أمام المستثمرين الراغبين في شراء أسهم الكناري. وقرر حناشي، الذي أقدم معارضوه بتنحيته أثناء تواجده بالمغرب في عطلته الصيفية، مغادرة الكناري التي يبدو بأنه يسعى لرئاستها إلى الأبد. جدير بالذكر أن قرار إزاحة حناشي من الشبيبة بعد 24 سنة كاملة قضاها كرئيس استقبله أنصار النادي القبائلي بفرح شديد ومنهم من خرج ليحتفل في شوارع تيزي وزو بنهاية الأسطورة حناشي.