العفرون، المتهمين الثلاثة "ب.م"، "ح.م" و"س.ط" بعقوبة 15 سنة سجنا نافذا و 100ألف دينار غرامة لكل واحد منهم، فيما تمت بانقضاء الدعوى ضد المتهم "ع.ك" نتيجة وفاته والمتابعين بجنحة تكوين جماعة أشرار في المتاجرة بالمخدرات. ويستخلص من ملف القضية أنه خلال شهر جانفي من السنة الجارية وعلى إثر دورية روتينية لعناصر الدرك الوطني ببني تامو بالبليدة، تم تفكيك مجموعة من الأشرار متكونة من 4 أشخاص من بينهم فتاة في مقتبل العمر، أين لفت انتباههم سيارة من نوع "كليو" متوقفة بمخرج المدينة وفي مكان يثير الشك، ولدى تفتيشهم عثروا بحوزة المتهمين على أكبر كمية من المخدرات بمقدار 60 صفيحة من الكيف المعالج. ويتعلق الأمر بصاحب محل لبيع العصافير، المدعو"ب.م" البالغ من العمر 45 سنة، بالإضافة إلى شريكته "س.ط" والمعروفة في أوساط الشباب بترويج المخدرات، أين تقدمت منه مفادها أنه هناك صديقا لها يريد شراء كمية من المخدرات تقدر ب 7 كلغ من الكيف المعالج وفي أقرب الآجال، إلا أن المتهم الأول لم يتمكن من إحضار إلا 6 كلغ والتي تعادل60 صفيحة من المخدرات من نوع الكيف المعالج. وأثناء حصولهما على الكمية التي كانت متواجدة بالسيارة وفي انتظار مكالمة الفتاة على مكان الالتقاء داهمتهم عناصر الدرك الوطني.