صرح والد الفتاة المختفية، منذ أيام، في ظروف غامضة بحي الصرول، بولاية عنابة، في اتصال ''بالنهار'' بأنه تلقى، أول أمس، مكالمة هاتفية ثانية، من ڤالمة، حيث تم إشعاره من قبل مختطفي ابنته البالغة من العمر 20 سنة، بأنها في حالة صحية جيدة. وأضاف السيد (ز.م ه) بأن رأس العصابة عرض عليه صفقة زواج مع ضرورة إحضار الوثائق الإدارية المطلوبة، مقابل السماح له برؤية ابنته وإنهاء المسلسل، على حد قوله. كما أوضح بأن التحريات الأولية التي قامت بها العائلة تفيد بأن مدبر عملية الاختطاف شاب عمره 23 سنة، يقيم بحي الصرول، حيث كشفت والدته بأنه سرق منها مبلغ 10 ملايين سنتيم وكذا الدفتر العائلي، في نفس يوم الحادثة ليغيب عن السكن العائلي. ولم يفقد السيد ''ز،م،ه''، الأمل في عودة ابنته، التي تحدثت معه، حسب تصريحه، عدة مرات عن طريق الهاتف لمدة ثلاث دقائق، حيث أشعرته بأنها بين أيدي أشخاص يناهزون سن الثلاثين من عمرهم وكذا فتاة ثانية، تعرضت بدورها لاختطاف من قبل عناصر العصابة. وأردف السيد (ه.ز)، وهو عامل بقطاع الخدمات الجامعية بولاية عنابة، بأن ابنته تنقلت إلى العيادة الطبية بالصرول، فور مغادرة مقر سكنها العائلي لإجراء فحص طبي، حيث تمت مرافقتها لغاية موقف حافلات النقل الحضري، من قبل والدها ولم تعد منذ ذلك الحين إلى البيت، كما أضاف والد الضحية بأنه اتصل تحت وطأة الصدمة بفرقة الدرك الوطني وكذا وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار لتقديم شكوى في الموضوع.