تفشّت مؤخرا في مجتمعنا الجزائري ظاهرة اللّحية لدى الشباب وأصبحت موضة العصرمقلّدة من الغرب والتي في الأصل تعدّ سنة نبوية. فلم يقلد الشباب العربي نبيهم في سنة اللحية، لكنهم قلدوا الغرب والمشاهير فيها بعد إنتشارها بينهم. وقال الإخصائي الإجتماعي عبد الكريم حمزاوي في إتصال هاتفي مع النهار اونلاين أنّ غالبية الشّباب الجزائري تستهويه كثيرا الموضة والجمال. واعجابهم المفرط بنجوم هوليود والكرة، جعلهم يقلدون هؤلاء في إطلاق اللحية الخفيفة. ويرى ديهم محمد إمام مسجد بالعاصمة أن اللّحية هي سنّة نبوية يستوجب على الشباب الاقتداء بها. لكن تقليد المشاهير بإطلاق اللحية لا يدخل في باب السنة وإنما في البريستيج فقط، والأولى إتباع السنة.