مزرية تنذر بانفجار وشيك بسيدي عبد الرحمان تطالب أكثر من 15 عائلة من قاطني الحي القديم ببلدية سيدي عبد الرحمان بتيارت، والمنجز في إطار مشروع قسنطينة 1957، بإيفاد لجنة تحقيق في عملية الترميمات التي استفادت منها البلدية مؤخرا ولم تشمل هذا الحي الذي عبر ساكنوه من خلال الرسالة التي تسلمت "النهار" نسخة منها، عن شديد سخطهم وتذمرهم من الأوضاع المزرية التي وصلت إليها سكناتهم، خاصة ما أصابها جراء التساقطات المطرية الأخيرة، والتي تهدد حياتهم في كل لحظة، في وقت تبقى فيه عوامل التهميش والعزلة سارية عليهم، وسط صمت المسؤولين الذين وعدوهم بتلبية مطالبهم بإعادة الاعتبار لحيهم، خاصة في آخر زيارة قامت بها إحدى اللجان الولائية التي وقفت على واقع هذه السكنات الهشة، غير أن دار لقمان بقيت على حالها إلى غاية اليوم، دون أدنى استجابة تذكر، كما تساءل سكان الحي المذكور عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء منح البلدية الترميم لعائلتين من نفس الحي، وإقصاء البقية التي تهدد بالاعتصام وتنظيم حركة احتجاجية على ضوء ما آلت إليه سكناتهم، حيث دعوا من خلاله السلطات الوصية بالتدخل السريع والوقوف على مشاهد القصدير والحديد، الذي يغطي أسقف منازلهم منذ سنة 1957 إلى يومنا الحالي.