احتجت صباح أمس عشرات العائلات المنكوبة بمركز العبور بسيدي حرب -3- أمام مقر الولاية للمطالبة بمقابلة الوالي محمد الغازي من أجل ضمهم إلى مجموعة 26 عائلة التي تم ترحيلها مؤخرا إلى سكنات اجتماعية جديدة بمنطقة بوحديد. حيث تجمهرت العائلات في الساعات الأولى حاملة لافتات لتأكيد مطالبها المتمثلة حسبما جاء في مراسلة موجهة إلى رئيس الدائرة تحصلت آخر ساعة على نسخة منها أن عدد العائلات القاطنة منذ 10 سنوات داخل الأكواخ القصديرية عددها 100عائلة تم ترحيل 26 فقط منها إلى الحي السالف الذكر في حين 74 عائلة لا تزال تتذوق الأمرين بعد إقصائها من عملية إعادة الإسكان بحجة تبعيتها للسكنات الفوضوية وعليه يطالب المحتجون بضمهم إلى المجموعة بصفتهم من سكان نفس مركز العبور ونظرا لوضعيتهم الاجتماعية المزرية كون أغلبهم من عديمي الدخل وذوي الدخل الضعيف لا يستطيعون تحمل أعباء المسطحات الأرضية التي تسلم عبارة عن هياكل مكونة من أربعة جدران ونصف سقف خال من كل اللواحق تضيف ذات المراسلة بدون أبواب ونوافذ علاوة على انعدام بلاط أرضي إضافة إلى غياب الجدران الفاصلة هذا وتطالب العائلات التي عجزت عن مقابلة رئيس الدائرة بعد أن طرقت أبوابه في العديد من المرات من المسؤولين المحليين بإيفاد لجنة للوقوف على الحقائق والوضعية المزرية التي يمرون بها وسط بنايات فوضوية لا تتوفر على أدنى ضروريات العيش الكريم. في الصدد ذاته هددت العائلات المحتجة بالخروج إلى الشارع وغلق الطرقات في حال لم تتحرك السلطات المحلية في القريب العاجل لتحقيق مطالبها المشروعة على حد تعبيرها. عمارة فاطمة الزهراء