العائلات القاطنة ببقعة البرانسية ببلدية الشلف، الواقعة 10 كيلومتر شمال عاصمة الولاية عن غضبهم الشديد لما عبروا عنه بالتلاعبات ومنح السكنات الريفية لغير مستحقيها بالتواطؤ مع من وصفوه بممثل لجنة الحي الذي ينعدم حسبهم إلى الشرعية. وفي رسالة موجهة إلى السلطات المحلية تحصلت "النهار" على نسخة منها، يطالب هؤلاء بإيفاد لجنة تحقيق وتقصي للكشف عن هذه التلاعبات وإعادة النظر في قائمة المستفيدين من السكن الريفي، حيث استفادت البقعة منذ انطلاق العملية من سبع سكنات ريفية وجهت إلى غير مستحقيها ولهم سكنات خاصة بهم، كما استثنى المحرومون والمغبونون الذين يتعدى عدد أفراد عائلاتهم 10 أفراد في الغرفة الواحدة وسط وضعية لا يحسدون عليها، أما الفئة المحتاجة، فقد تم إبعادها من دون مبرر، كما تمت استفادة عائلة تدعى بلعريف وهي من عائلة رئيس اللجنة، مما يطرح عدة استفهامات، أما التهميش الذي يعيشه السكان فيقول هؤلاء إن ظروفهم مزرية للغاية فالطرقات مهترئة وغير معبدة منذ الإستقلال وحفر، تصدعات وأوحال وغبار وانعدام كلي للتهيئة وقنوات صرف صحي غير متوفرة. حرمان لا نظير له، يقول هؤلاء يستدعي زيارة خاصة للسلطات الولائية والوقوف على الإهمال الذي لقيته البقعة، كما لم يستوعب السكان الطريقة التي اعتمد بها رئيس لجنة الحي دون إجراء جمعية عامة للحي، يقول هؤلاء، لذا يطالب السكان بلجنة تحقيق عاجلة والوقوف على أهم الاختلالات الحاصلة في أكبر حي يتعدى سكانه 500 عائلة بالبلدية، وهو محروم من التنمية المحلية التي أوصى بها فخامة رئيس الجمهورية.