"أ.ق" الساكنة ببلدية حاسي مسعود من خطر التشرد، حيث أنها مهددة بإخلاء البيت رغم أنها لا تزال في شهور العدة، والأمر الذي زاد من معانات هذه الأخيرة أنها قامت هي وزوجها المتوفى، بكفل طفلة تبلغ من العمر 12 ربيعا، حيث أفادت ل"النهار" أنها قد ساهمت في دفع أقساط البيت مع زوجها للوكالة العقارية، إلى حين استكمال الأقساط و الحصول على ملكيته، علما أنها تعمل في إحدى المؤسسات التابعة للدولة التي لا تبعد عن سكنها إلا حوالي 300 متر كعون نظافة، وحرصا منها على بقاء علاقتها طبيعية مع عائلة زوجها، طلبت منهم شراء البيت بالمبلغ الذي اشترى به من الوكالة العقارية والمقدر بثمانية وعشرون مليون سنتيم، وعن طريق التقسيط، ولا كنها تلقت رفضا وإصرارا كبيرين على ضرورة إخلائها للبيت من طرف الورثة، فهذا المنزل الذي عانت من أجله متاعب جمة تمثلت في السكن بحي الأكواخ البزيم الظهراوي الذي يفتقر إلى أدنى مستلزمات الحياة، وصبرها على مرض زوجها المزمن الذي دام أكثر من 5 سنوات، إلى حين وفاته ومقابل هذا كله فهي تقابل بتهديد والوعيد، بالرغم من أنها لا تطلب سوى البقاء في بيتها المتكون من غرفة وحجرة استقبال، لكي تتمكن من تربية طفلتها المكفولة التي لن تستغني عنها مهما كانت الظروف، وعليه وجهت السيدة "أ.ق" نداء استغاثة عاجل للسلطات المحلية و البلدية، لتبني قضيتها وإيجاد حل عاجل لها.