تعيش معاقل فريق شباب بلوزداد هذه الأيام، أجواء احتفالية منقطعة النظير بمناسبة النهائي الثامن لكأس الجمهورية الذي سينشطه أشبال المدرب محمد حنكوش يوم الخميس القادم بملعب مصطفى تشاكر ضد الأهلي البرايجي، حيث أول ما يلمحه الزائر لشوارع العقيبة، بلكور، صالمبي، الرويسو، هما اللونين الأحمر والأبيض اللذان يزينان هذه الأحياء بواسطة الرايات العملاقة المعلقة بين شرفات العمارات، فبمجرد أن يحل غروب الشمس على هذه الأحياء تجد أضواء أخرى ساطعة تضيئها الألعاب النارية و"الفيميجان" لتبدأ بذلك ليلة بيضاء أخرى يصنعها الآلاف من الأنصار بأجمل ما أعدوه للنهائي من أغاني تخص الشباب... قد تستمر هذه الاحتفالات إلى غاية ساعة متأخرة من الليل مما يحتم على كل من يقطن بتلك الأحياء انتظار ساعات متأخرة للخلود إلى النوم... ولن تختلف أجواء الاحتفالات في الليل عن الصباح بدليل أن المواطن العادي يأخذ قفته لقضاء حاجاته السوقية لن يجد في طريقه إلا ما هو أحمر وأبيض... سواء كانت أقمصة النادي لمختلف اللاعبين أو قبعات أو الرايات والأعلام بمختلف أحجامها. طوابير لاقتناء التذاكر .. هذا وقد شرعت أمس الإدارة البلوزدادية في عملية بيع التذاكر المخصصة لأنصار الشباب بملعب 20 أوت والمقدرة ب 10 آلاف تذكرة، حيث شهدت إقبالا واسعا من طرف الأنصار اللذين شكلوا طوابير طويلة وعريضة للظفر بتذكرة النهائي، إذ ينتظر أن يصل سعر التذكرة الواحدة في السوق السوداء إلى 600 و800 دج بالنظر لكثرة طلب أنصار الشباب الذين قدموا من مختلف المناطق والولايات المجاورة للعاصمة على غرار تيبازة وبومرداس. نقطة بيع البليدة الوجهة الثانية للأنصار وقصد تمكن الأعداد الهائلة من الأنصار للظفر بتذكرة النهائي، توجه العديد منهم إلى نقطة بيع البليدة التي خصصت حصة 10 آلاف تذكرة لمختلف الجماهير الرياضية التي ترغب في حضور النهائي، حيث توجه العديد من الأنصار صبيحة أمس نحو مدينة البليدة لاقتناء التذاكر بنقطة بيع هذه الأخيرة. التشكيلة في تربص مغلق ابتداء من اليوم هذا وقد خاضت أمس التشكيلة البلوزدادية حصتها التدريبية الأخيرة بملعب الرويبة المعشوشب طبيعيا قبل الدخول في تربص مغلق ابتداء من اليوم بفندق دار الضياف بالشراڤة ويدوم إلى غاية يوم الأربعاء، حيث حضر الحصة التدريبية غالبية اللاعبين وجرت في ظروف تبعث على الارتياح، وتشير إلى أن أشبال المدرب حنكوش عازمين على إهداء الأنصار الكأس السادسة في تاريخ النادي.