الكهربائية في عمارات ومنازل ولاية الشلف سلسلة من الحرائق التي تسببت في إتلاف العديد منها كادت أن تتلف إحدى الشاليهات نهاية الأسبوع الماضي بعد أن نشبت النيران بجدرانه الخشبية لولا يقظة صاحب الدار وتدخل الجيران. ظاهرة الحرائق المتكررة لمجمعات العدادات الكهربائية أثارت الكثير من الاستياء وسط قاطني الشاليهات والعمارات على حد سواء نتيجة ما ينجر عنها من هلع وفزع خصوصا أن معظم السكنات الاجتماعية بالولاية هي عبارة عن براريك" أغلب المواد المبنية منها سريعة الالتهاب ما أصبح يشكل خطرا دائما على سكانها الذين أكد بعضهم أنه منذ 28 سنة لم يتم تغيير العدادات ولا حتى الخيوط التي تربطها بالعمود الكهربائي، وهذا ما يساعدها على الالتهاب السريع في حالة وجود أي ثغرة في الخيط الرابط الذي انتهت مدة صلاحياته حسبهم بسبب تعاقب العوامل المناخية عليه كالحرارة الشديدة والأمطار. من جهة أخرى كانت مصالح مؤسسة سونلغاز قد باشرت سنة 2006 عملية استبدال العدادات القديمة بأخرى إلكترونية، وقد عمدت لتثبيتها في الجدار الخارجي للمنزل تفاديا لأي خطر وأيضا لعملية سرقة الكهرباء لكن العملية مست بعض البيوت وتوقفت لأسباب مالية. من جهته، قال أحد المسؤولين بسونلغاز بأن المواطن هو المتسبب الوحيد لمثل هذه الحالات وذلك بعد أن يحاول سرقة الكهرباء بكل الوسائل ما يؤدي حتما إلى خرق أو كسر العداد أو محاولته بطريقة أخرى عكس الخيوط الكهربائية ما يترتب عنه إما إحداث شرارة كهربائية قد تأتي على المنزل بأكمله أو تتسبب في إتلاف العداد نفسه لذلك فلا بد على الزبون أن يحترم القانون وأن يمتنع منعا باتا عن مس العداد لتفادي أي مكروه قد يلحق به.