تسببت الحرائق المسجلة منذ مطلع شهر جوان الجاري إلى غاية العاشر منه في إتلاف ما مساحته 13 هكتارا عبارة عن غابات و411 هكتار أدغال، فيما احتلت المساحات المزروعة بالقمح والشعير الصدارة من حيث إتلاف ما مساحته 488 هكتار من المحصول الأول و711 هكتار بالنسبة للمحصول الثاني. وأفاد نسيم برناوي المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية أن الحرائق التي تسببت في إتلاف مساحة 13 هكتارا من الغابات سجلت عبر ولايات كل من الشلف التي سجل بها حريقان اثنان، متبوعة بالبويرة، تلمسان، تيبازة وتيسمسيلت بحريق واحد، فيما سجلت الحرائق التي مست الأدغال بوجه أخص بالولايات الغربيةكوهران وغليزان إلى جانب حرائق أخرى كانت بكل من بجايةوالجلفة. أما بخصوص المحاصيل الزراعية فقد تسببت الحرائق في إتلاف 488 هكتار من محصول القمح و711 هكتار بالنسبة للشعير، حيث احتلت ولاية عين الدفلى مركز الصدارة بإحصاء 66 حريقا متبوعة بالمسيلة ب20 حريقا ثم تيارت التي كانت الأكثر تضررا ب15 حريقا، فغليزان ب13 حريقا ومعسكر ب12 حريقا وكذا الجلفة في المؤخرة بإحصاء 10 حرائق، في حين بلغ عدد الحرائق التي مست أحزمة التبن ب13474 حزمة مقابل تمكن أعوان الحماية من حماية 2746 حزمة من النيران. إلى جانب ذلك فقد التهمت النيران 2793 شجرة مثمرة أغلبها كانت بولاية المسيلة بإحصاء 1150 شجرة إلى جانب ولايات أخرى كانت بأعداد مختلفة كالبويرة، بجايةخنشلة وغليزان، فضلا على التهامها أي النيران ل843 نخلة أغلبها سجلت بولاية بسكرة بإحصاء 314 نخلة وولايات أخرى كالمسيلة، وهران، ورقلة وغرداية بأعداد أقل. ومن جملة الأسباب التي كانت تسجيل الحرائق هذه قال محدثنا بأنها تتمثل إما في تعرض حصادة الفلاح إلى شرارة كهربائية، أو تعمد الفلاحين على حرق أراضيهم بعد حصده لها وكذا تواجد الأراضي الفلاحية بالقرب من الطرق الوطنية والسكك الحديدة يجعلها أكثر عرضة للحرائق من طرف الإنسان.