إنتقد مطرب أغنية الراب رضا سيتي 16 في لقاء جمعنا على هامش تسجيل ألبومه الجديد، والذي ينتظر أن يكون قنبلة الصيف، بعض الفنانين الذين يتخذون من الدين والمواعظ ركيزة لأغانيهم لكنهم في الأصل آخر من يطبق كلام أغانيهم، فهم فقدوا مصداقيتهم يقول سيتي 16 الذي فرغ من تسجيل ثنائية جمعته لأول مرة مع ملك الأغنية السطايفية الشاب خلاص. وقال رضا سيتي ،16 في تصريحات خاصة ل''لنهار'' إنه يتأسف للحال الذي وصلت إليه أغنية الراب من تسيب واقتحام مغنين دخلاء لها ...الجمهور على حد تعبيره - صار يميز بين الصالح والطالح، مبررا تناقض بعض المغنين الذين يتطرقون إلى قصص الأنبياء والخلفاء الراشدين ، لكنهم في المقابل لا يتأخرون عن تقديم أغاني حول الفياغرا..الجنس والبڤار، وغيرها من المواضيع- الطابو. وحول ألبومه الجديد الذي فرغ من تسجيله حديثا، قال سيتي ،16 إنه يضم حوالي 09 أغاني تعرض معظمها واقع الشارع وأحلام اليقظة التي تطارد الشباب مثل الحرڤة والبطالة والإنتحار، وهو ماحاول رضا تقديمه عبر أغنية LES JEUNES راهي تقول. كما يضم الألبوم بين ثناياه أغاني تحمل عنوان سبيطار بابيش داير حالة.....الكافية، وهي أغنية جمعته مع الشاب منير، ''وال......راهو يجيري'' التي يتجول من خلالها رضا سيتي 16 عبر 48 ولاية ليرصد من خلالها التناقضات الحاصلة بينما الأغنية التي ينتظر أن تثير ضجة، فهي تعد عنوان '' راني ça va pas'' التي يتطرق من خلالها المغني لبعض الولاة وكواليس البرلمان واستفادة البعض من مرحلة العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر. ووسط هذه المواضيع المثقلة بهموم الشباب، يقدم رضا سيتي 16 استراحة مع الشاب خلاص من خلال ثنائية ''بيبي لي عمري'' وهي أغنية خفيفة يعول فيها رضا كثيرا لتعوض غيابه الذي طال زهاء العام ونصف العام، وكل هذا بانتظار الديو الذي سيطرحه رضا مع أمير الراي الصغير الشاب فضيل، والمقرر أن يحمل عنوان ''إيمڤري في بلادي وبلاد الناس''.