يواصل الحظ معاندة الشاب فضيل صاحب أغنية ''tellement je t'aime''، خاصة مع الفشل الذي سجّله ألبومه الأخير ''ذاكرة البلد''، وكل ما حُكِي عن رفض ''شيرين عبد الوهاب'' و''ميريام فارس'' الغناء إلى جانبه في ذات ''الألبوم'' المُنتج من طرف شركة ''يونيفرسال'' العالمية التي تُنتج ل''الكينغ خالد''. وحاول الشاب فضيل إعادة توزيع بعض الأغاني التي شكلت علامةً فارقةً في تاريخ الأغنية ''الرايوية'' في ألبومه ''ذاكرة البلد''، على غرار ''البيضا مونامور'' للراحل حسني و''يا الزينة'' لفرقة ''راينا راي''، قصد العودة إلى الساحة الغنائية العالمية، بعد تعثر مشواره الفني، نتيجة مؤازرته للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وكذا غنائه في الصحراء المحتلة، ليشكل هذان الحدثان أكبر تصّدعٍ في مشواره الفني، الذي بدأه في النصف الأخير من تسعينات القرن الماضي، عندما ظهر لأول مرة عبر حفل ''1,2,3 شمس''، إلى جانب ''الكينغ خالد'' والمطرب المغترب رشيد طه. وفي محاولةٍ لضمان أرضية خِصبة للترويج لألبوم ''ذاكرة البلد''، سيغني الشاب فضيل في حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العالمية بالبرج، الذي سيقام ابتداءً من الفاتح جويلية الداخل، بعد مروره ''العادي'' عبر رُكح مهرجان ''موازين'' المغربي، الذي غطت حضوره فيه أصوات أخرى، مثل ''تامر حسني'' و''ميريام فارس''، التي شكلت تصريحاتها حول عدم وجود أي مشروع ''ديو'' مع فضيل، حرجا كبيرا له، سيما وأن فضيل، سبق وأن صرّح بوجود مشروع أغنيته ''سالمة يا سلامة'' للفنانة ''داليدا''، ليؤديها معها، مع الإشارة إلى أن نفس الأغنية عرضها فضيل على المطربة ''شيرين عبد الوهاب'' ورفضتها!، معتبرةً أن العمل لن يضيف لها شيئا، وهو ما صرّحت به مؤخرا لبرنامج ''آخر من يعلم'' على قناة ''MBC''، ليستقر فضيل على تسجيل ''ديو'' (دانا دانا) مع خريجة برنامج. ولا يكاد فضيل يخرج من مأزقٍ حتى يدخل في آخر، خاصة بعدما حُكِي عن مشكل الحقوق الذي خلقته إعادة فضيل لأغنية المرحوم حسني ''البيضا مونامور''، ومطالبة ورثة الفنان الراحل بحقوقهم، وكذا الشركة المنتجة للأغنية، ليجد فضيل نفسه أمام حافة انزلاق جديدة، خاصة بعد انفصاله الفني عن مغني ''الراب'' (رضا سيتي 16)، الذي نجح العام المنصرم في إعادته إلى الواجهة الفنية، وبرمجته في أهم المهرجانات الفنية، قبل أن يقرر ''سيتي 16'' الإنفصال عنه، بسبب ما أسماه ب''مواقف فضيل المخزية تجاه الجزائر والجالية الجزائرية بفرنسا''، وصولا إلى مشاركته في حفلات بمدن صحراوية محتلة من طرف المغرب، بحيث سبق ل''رضا سيتي 16'' وأن صرّح ل ''النهار'' أنه لا يستطيع التعاون ولا التعامل مع فنانٍ باع القضية!