أدّى خلاف بين مناصرين عقب المقابلة النهائية التي جرت بين فريقي مانشيستر يونايتد الإنجليزي وبرشلونة الإسباني عشية الأربعاء الماضي لنيل كأس رابطة أبطال أوروبا، إلى وقوع شجار عنيف بينهما داخل إحدى مقاهي مدينة عين التوتة، أين كان عشرات الشباب يتابعون أطوار المباراة. وبعد انتهاء اللقاء الذي فاز فيه فريق برشلونة بهدفين لصفر، حيث لم يستصغ مناصر مانشيستر يونايتد هزيمة فريقه المفضل، عندما وقف في حالة غضب شديد موجّها ضربة قوية لصديقه على طريقة رأسية زيدان، فسقط هذا الأخير أرضا بعد أن أصيب بجرح غائر على مستوى الرأس تطلب نقله إلى المستشفى، أين أخيط له الجرح بست غرزات، وكادت الأمور تتطور إلى الأسوء لولا تدخل بعض المواطنين الذين فكّوا النزاع. وكان المعنيان قبل اللقاء يتكهنان بنتيجة المقابلة وكل طرف يصر على رأيه بأن فريقه المفضل هو الذي سيحمل كأس رابطة أبطال أوروبا، وهو ما أضفى جوّا من التكهرب بينهما منذ انطلاق اللقاء، واستمر الأمر على حاله إلى أن أمضى صانع ألعاب الفريق الكتلوني ميسي الهدف الثاني القاتل، أين زادت شدّة غضب مناصر الشياطين الحمر الذي لم يتمالك نفسه عقب إعلان حكم المباراة صافرة نهاية المقابلة التي أفرحت كثيرا المناصر الخصم المستفز له بنفخ عضلاته أمامه، ما أدّى بالشاب الأول البالغ من العمر 18 سنة بالاعتداء على صديقه البالغ هو الآخر 18 سنة من العمر برأسية محكمة، أسفرت عن ''دوخة'' ثم سقوط، ثم تحويل إلى المستشفى على جناح السرعة.