تمكنت “النهار” من الوصول الى المعبر الحدودي بين بنغلاديش ومينمار، وهو المعبر الوحيد لمسلمي “الروهينغا” للهروب من التنكيل. ووصلت “النهار” إلى ما يسمى خط الموت، الفاصل بين بنغلاديش وبورما أين يضطهد مسلمو الروهينغا، وطريقهم للهروم من التنكيل. ويتواجد الزميل “وليد مهاجري” أمام المعبر الحدودي، مرفوقا بهيئة الإغاثة الجزائرية التابعة لجمعية “الإرشاد والإصلاح” الجزائرية في قافلة للإغاثة. ونقل الزميل ميهاجري، كيف تعيش العائلات الهاربة من التنكيل ببلادها مينمار، والحالة التي يعيشونها عند وصولهم الى بنغلاديش. كما إلتقى بعائلة من الروهينغا والتي وصلت عبر المنفذ المذكور قبل 3 أيام فقط، هربا من الموت والتنكيل الممارس ضد المسلمين في بورما.