سيتم قريبا ابرام عقد استشارى لتصميم مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية بعد تقييم العروض التى قدمتها شركتان المانية وكندية. ويتضمن نطاق أعمال الخدمات الإستشارية للمشروع إختيار مسار خطوط الربط بين البلدين من خلال مسح المنطقة المقترح مرور خطوط الربط بها لإختيار أنسبها فنيا واقتصاديا وكذلك إجراء الدراسات الفنية والتصميمية لمعدات نظام الربط الكهربائى بين البلدين باستخدام التيار المستمر. كما يشمل الحانب التطبيقي في هذا المجال إجراء التدريب المخصص للمهام التفصيلية لعدد من الاطارات المصرية والسعودية على حد سواء لرفع كفاءة العاملين فى المشروع وإعداد مستندات طرح مناقصات مشروع الربط بين شبكتى البلدين بما يتضمنه من تحديد المواصفات وجداول القدرات الكهربائية المتوقع تبادلها مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف المناخية والبيئية والمواصفات القياسية المطبقة في البلدين. تجدر الاشارة الى أن القدرات التبادلية على خط الربط الكهربائى بين البلدين على الجهد 500 كيلو فولت تبلغ حوالى 3000 ميجاوات بما يؤكد رغبة الجانبين فى سرعة الإنتهاء من المشروع ليتم تشغيله بحلول عام 2012 . ويكون بذلك قد تم تحقيق التكامل بين الشبكات الكهربائية لمعظم الدول العربية حيث ترتبط مصر بسوريا والاردن وليبيا ولبنان كما سترتبط السعودية من جانبها بدول الخليج العربى وكذلك اليمن. وفى هذا الصدد أوضح وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس أنه بربط شبكتي الكهرباء المصرية والسعودية ستكون تم ربط 98 فى المائة من شبكة الكهرباء للدول العربية.