اتهمت تلميذات السنة النهائية لغات بثانوية الحرية بقسنطينة أستاذة اللغة الأجنبية بتحريضهن على الإباحية ومختلف الممارسات الجنسية الشاذة مع تلقينهن فن التعامل مع الشباب والاستمتاع معهم. وحسب التقرير الذي قدمته التلميذات إلى مدير الثانوية والذي تحصلت ''النهار'' على نسخة منه، فإن الأستاذة المتهمة كانت ترد على احتجاجات التلميذات بأن الموضوع الخاص بالثقافة الجنسية الذي تلقنه لهن هو برنامج بسيط وقصير، حيث تستدل الأستاذة بالحديث عن حياتها الشخصية مع زوجها أين كانت تذكر للتلميذات تفاصيل ليلة زفافها، زيادة على الحديث عن العلاقات غير الشرعية وبالتفاصيل، أين تحث التلميذات على الاستمتاع مع الجنس الآخر، حسبما جاء في التقرير المقدم إلى الإدارة. كما ذكرت الطالبات المشتكيات أن أستاذة اللغة الألمانية بثانوية الحرية تحثهم وتوجههم إلى الطريق التي يمكن بها ترقيع غشاء البكرة عن طريق عمليات جراحية قبل ليلة زففاهن ب48 ساعة وبسعر 4 ملايين سنتيم من خلال جراح مختص ينشط بعنابة. وعلى ضوء هذه الحادثة، تقدم مدير ثانوية الحرية إلى مدير التربية بولاية قسنطينة على ضوء التقصي الذي أجراه في هذه القضية، أين تأكد ما جاء في التقرير الذي تقدمت به تلميذات الثانوية واللواتي رفضن تدريس الأستاذة لهن، كونها تشجعهن على ممارسة الإباحية إلا أن التقرير الذي تقدم به مدير ثانوية الحرية والمؤرخ في 5 أفريل 2009 كانت نتيجته توبيخه من طرف مدير التربية بولاية قسنطينة، حسب الوثائق التي تحصلت عليها ''النهار'' وذلك حسبما جاء في المادة الأولى للمقرر.