أبرزت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، التجربة الجزائرية في مجال محاربة التلوث من أجل بلوغ أهداف التنمية المستدامة. التي اعتمدتها في اطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، وذلك في اطار مشاركتها في الدورة الثالثة للجمعية العامة لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة. وحسب بيان عن الوزارة، ذكرت الوزيرة، في اجتماع رفيع المستوى بحضور رؤساء دول وحكومات. أن الجزائر استثمرت منذ خمسة عشر سنة الأخيرة نحو 2 مليون دولار، عبر مخطط العمل الوطني الأول للبيئة في مجال التنمية المستدامة. والذي مس 1200 مشروع تتعلق بخفض الآثار السلبية لتدهور البيئة في مختلف الأوساط وتقليص نسبة تكاليف الأضرار ب 30 بالمئة. وفي ما يتعلق بالنفايات والجسيمات البلاستيكية والبحرية، أكدت زرواطي أن الجزائر أطلقت أكثر من 20 عملية تنظيف لقاع البحر. وبخصوص المشاكل البيئية المنجرة عن الحوادث البترولية في البحر وتسرب المواد الملوثة أو الخطيرة، وضعت الجزائر نظام يسمى “تل-البحر”. والذي يعني تلوث البحر، حيث يهدف الى تنظيم وسائل المكافحة مدعما بعمليات اعلام وتحسيس.