سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيداع أفراد العصابة الستة الحبس المؤقت لحيازتهم قرابة القنطار والنصف من الكيف المعالج تفكيك شبكة البارون الخامرة الناشطة بالجهة الغربية والوسطي للبلاد بالبليدة
الجمهورية لدى محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة، أفراد شبكة مختصة في ترويج المخدرات، والمتكونة من ستة أشخاص، الحبس المؤقت بعد أن ألقي القبض عليهم وبحوزتهم قرابة القنطار والنصف من الكيف المعالج. أجلت هيئة المحكمة فصلها في قضية الحال، باعتبار أن الملف معقد ويخص عدد كبير من أفراد الخلية والتي يترأسها البارون " ب.ع " المكني ب "الخامرة"، الناشطة على مستوى عدة ولايات بغرب ووسط البلاد من بينها البليدة، عين تموشنت، وهران، الجزائر، تيبازة، بجاية وتيزي وزو، حيث أنه وانطلاقا من المعلومات التي تحصلت عليها مصالح الأمن بالتنسيق مع مختلف الوحدات عبر الولايات التي تنشط بها الخلية، باشرت هذه الأخيرة عمليات التحقيق والتسرب داخل الشبكة على مدار ثلاثة أشهر، ليتم بعدها مداهمتهم في إحدى الليالي بمدخل مدينة البليدة عبر الطريق السريع، وهو المكان المتفق عليه لتبادل البضاعة المقدرة ب 140 كلغ من الكيف المعالج المنقولة على متن شاحنة من نوع "رونو"، والتي كانت تستعمل كوسيلة نقل، إضافة إلى عدة مركبات كانت تسهر على مرافقة الشاحنة والسهر على ضمان تسليم البضاعة إلى الزبائن والمروجين من الدرجة الثانية وبكميات مختلفة، فيما استغل رئيس الشبكة امتلاكه لمؤسسة نقل البضائع والمحروقات ومقرها بولاية وهران لتمويه المصالح الأمنية التي قامت بإلقاء القبض على العصابة وبالجرم المشهود، في حين أفضت عمليات الاستنطاق إلى كشف خيوط الشبكة الخطيرة الناشطة على الشريط الحدودي الغربي مع المملكة المغربية ووسط البلاد، حيث يذكر أن العملية تمت بعد تخطيط كبير وملاحقة دامت لأزيد من ثلاثة أشهر من أجل الإطاحة بالرأس المدبر والبارون المدعو "الخامرة" الذي يعد من بين أكبر المروجين للمخدرات والكيف المعالج ما بين الجزائر والمغرب، إضافة إلى كشف أكبر عدد ممكن من أفراد الشبكة المتكونة من 5 أفراد آخرين، حيث لا تزال التحريات متواصلة للكشف عن أفراد جدد متورطين في القضية بعد أن كشفت عن أسماء إضافية تدرج في قائمة المشكلين للخلية الإجرامية، ونظرا لتعقد القضية وتورط العديد من الأشخاص فيها فقد تم تأجيل الفصل في الملف إلى غاية الدورة الجنائية القادمة.