صورة من الارشيف فصلت محكمة الجنايات بسطيف في أحد أكبر القضايا المتعلقة بالمخدرات بإصدار حكم ب 20 سنة سجنا نافذا في حق 5 أفراد ينتمون الى شبكة مختصة في إدخال الكيف من المغرب الى الجزائر، حيث اعتادت على النشاط عبر المحور وجدة- سطيف، اذ ألقي القبض على 5 من أفرادها بحوزتهم قنطارا و30 كلغ من الكيف المعالج. * هؤلاء الأفراد الذين ينتمون الى أحد أكبر العصابات التي تنشط عبر الحدود الجزائرية المغربية قاموا بإدخال الكيف من المغرب الى الجزائر وقد تم القبض عليهم في شهر أفريل من سنة 2006 بعد عملية ترصد دامت عدة أشهر، حيث تمكن أفراد الشبكة من تمرير الكمية المذكورة عبر عدة نقاط وكانت الانطلاقة من مدينة وجدة المغربية ليتم تهريب البضاعة الى مدينة وهران والتنقل بها عبر عديد من الولايات وصولا الى ولاية سطيف، حيث تم إخفاءها باسطبل تابع لأحد المزارع الكائنة ببلدية قجال. وهو المكان الذي تمكنت مصالح الدرك بسطيف من الوصول إليه بعد تحريات معمقة، وقد صنفت العملية يومها من أكبر العمليات بالنظر لتوسع نشاط الشبكة وقيمة الكمية التي بلغت 130 كلغ، وقد جرى الحديث عن نية العصابة في ترويج البضاعة بمنطقة سطيف، وتخصيص جزء منها لتحويله الى ليبيا، لكن مصالح الدرك كانت سباقة في إحباط العملية قبل إتمامها. وفور إحالة المتهمين الخمسة على محكمة الجنايات مع نهاية الاسبوع الماضي اعترف بعضهم بالتهم المنسوبة إليهم وصرحوا بأن البضاعة دخلت من المملكة المغربية مع العلم ان رئيس العصابة الذي ينحدر من مدينة وهران لازال في حالة فرار. *