للمدعوة (خ.غ ) التي مثلت نهاية الأسبوع أمام محكمة ذراع الميزان في ولاية تيزي وزو، بعد أن وقعت ضحية الضرب من طرف المتهم (ع.س) وزوجته (ج.م) وذلك بسبب مشكل قنوات صرف المياه التي تربط بين مسكني المتهم والضحية. المتهم وزوجته بعد استجوابهما أنكرا التهمة المنسوبة إليهما، وصرح المتهم (ع.س) أن المشكل العالق بينهما تعود جذوره إلى أزيد من سنة، حيث رفضت الضحية إصلاح العطب المتمثل في تسرب مياه الصرف إلى بيت المتهم وهو ما أثار النزاع بينهما، إلا أنه أنكر اعتداءه على الضحية ضربا. من جهتها الضحية، أكدت أن المتهم رفقة زوجته أسقطوها أرضا وقام المتهم برشها بقنبلة مسيلة للدموع كادت أن تفقدها بصرها، أضافت في تصريحها أنها مكثت بالمستشفى الجامعي "بالوا" لمدة 6 أيام وكانت تحت الرعاية الطبية من طرف متخصص في طب العيون، من جهته دفاعها ركز على الحالة الصحية لموكلته التي كادت أن تفقد بصرها والتي تثبت أنها تعرضت فعلا للغازات السامة، وهو ما أكده الأطباء واعتبره دليلا على ثبوت التهمة، وطالب بتأسيسه كطرف مدني وطالب بتعويض قدره 200 ألف دج عن الأضرارالتي لحقت بموكلته؛ أما دفاع المتهم فلقد ركز على انعدام الأدلة التي تثبت أن موكليه هما من أقدما على الاعتداء على الضحية وطالب بتبرأتهما من التهمة بعد أن التمس ممثل الحق العام عام حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة مالية نافذة في حق المتهم وكذا 16 ألف دج غرامة في حق زوجته ليؤجل النطق بالحكم إلى غاية الأسبوع القادم.