رغم إصرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على أن يكون أول رئيس جزائري لا يزج في حكمه بأي صحافي الحبس وهو ما تم خلال العشرة سنوات الماضية إلا أن السلطات المحلية في بعض الولايات تأبى إلا أن تلطيخ صورة الرئيس الجزائري في الخارج. فقد أودع قبل يومين الزميل رابح لموشي من مكتب ''النهار'' بولاية تبسة الحبس المؤقت بسبب مقال صحافي علما أن الزميل لموشي شرطي سابق فقد ساقه في معركة ضد الإرهاب. وقبل شهرين وضع الزميل جمال بولديس في الحبس لمدة ثلاثة أيام بسبب اتهامه في قضية غريبة!!. وأمام هذه الحالة تتساءل ''النهار'' عن الجهات التي تعمل على تحويل الزملاء الصحافيين إلى لصوص ومجرمين وتشوه صورة الجزائر في الخارج.