أعلنت الرئيسة الفلبينية غلوريا ماكابجال أرويو اليوم الجمعة عن إستعداد بلادها لإستئناتف محادثات السلام بين الحكومة الفلبينية والمسلحين الانفصاليين التي توقفت العام الماضي بسبب الإشتباكات التي أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص، ونقلت تقارير إخبارية عن جلوريا قولها أن لجان السلام التابعة للحكومة وجبهة تحرير مورو الإنفصالية (أكبر جماعة متمردة بالبلاد) "تنتظر نصيحة ماليزيا التي تتوسط في المفاوضات بشأن تحديد زمان ومكان إنعقاد المحادثات"، وأضافت الرئيسة الفلبينية أنه أتيحت لها فرصتان لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الماليزي الجديد نجيب عبد الرزاق الذي طمأنها بشأن دعم بلاده لعملية السلام، ويذكر أنه تم تعليق محادثات السلام بين جبهة تحرير مورو الإنفصالية والحكومة في أوت الماضي عقب سيطرة المسلحين على قرى ومهاجمتهم لبلدات في اقليم مينداناو للاحتجاج على الغاء اتفاق رئيسي وقعه الجانبان للسيطرة على مساحة من الأرض،للإشارة فإنه قتل ما يزيد على 300 شخص فيما شرد قرابة 500 الف في هجمات للمتمردين واشتباكات لاحقة بين مقاتلي جبهة تحرير مورو والقوات الحكومية، وكانت غلوريا قد تعهدت في وقت سابق بعدم استئناف المفاوضات مع جبهة تحرير مورو حتى يتم تسليم قادة الجماعة المسؤولين عن الهجمات الى العدالة الا انها خففت في موقفها عقب تجاهل قيادة جبهة تحرير مورو لمطالبها مرجحة بذلك المصلحة العامة.