قتل سبعة جنود فلبينيين و 20 متمردا من جبهة تحرير مورو في اشتباكات اندلعت في جنوب البلاد حسب ما أعلن عنه متحدث إقليمي بإسم الجيش الفلبيني . وأوضح المتحدث الليفتنانت كولونيل جوناثان بونس في تصريحات صحفية إن الاشتباك اندلع عندما صادفت دورية من الجنود حوالي 80 متمردا من جبهة تحرير مورو فى بلدة /ماماسابانو/ التي تبعد نحو 960 كيلومترا جنوب مانيلا. وأضاف بونس إن خمسة جنود أصيبوا فى الاشتباك الذي استمر أكثر من ثمانى ساعات مشيرا إلى أن "العشرات أيضا أصيبوا في صفوف العدو" موضحا أن مزيدا من الجنود أرسلوا لتعقب المتمردين الذين فروا إلى الجبال الليلة الماضية. وتحارب الجبهة المتمردة من أجل إنشاء دولة إسلامية منفصلة فى منطقة مينداناو منذ 1978. وقد توقفت محادثات السلام بين الجبهة والحكومة الفلبينية منذ أوت الماضي عندما شن المتمردون سلسلة هجمات فى مينداناو أدت إلى اندلاع قتال عنيف مع الجيش وقتل نحو 300 شخص في هذا القتال وفي هجمات لاحقة فيما شرد أكثر من نصف مليون مدني. من جانب آخر أعلنت الشرطة الفلبينية وفاة مدرسة من المدرسين الستة المختطفين من قبل عناصر مسلحة فى جنوب الفلبين. وفي هذا الشأن قال المراقب البارز فيديريكو كاسترو وهو قائد الشرطة في إقليم باسيلان إن نعومى ماندى, البالغة من العمر 34 عاما, قد توفيت قبل ستة أيام فى معسكر لجماعة أبوسياف فى الإقليم الواقع على مسافة 900 كيلومتر جنوب العاصمة الفلبينية مانيلا. وأوضح كاسترو إنه تلقى معلومات من مدنى ذى علاقة بجماعة أبوسياف إن المدرسة قد أصابها المرض ولم تكلل محاولات إسعافها بالنجاح, حيث إنها كانت قد أجريت لها عملية جراحية فى الآونة الأخيرة. يذكر أن ماندى ومدرسان أخران قد اختطفوا فى 13 مارس الجارى على يد جماعة أبوسياف قبالة ساحل مدينة ناجا فى إقليم زامبوجانا سيتى على مسافة 990 كيلومترا جنوب مانيلا, وسبق وأن اختطف المسلحون ثلاثة مدرسين آخرين فى جانفي الماضي في المدينة ذاتها.