توجه الرئيس الكوري الجنوبي اليوم الاثنين إلى واشنطن في زيارة تستغرق ثلاثة ايام للبحث في كيفية تعزيز التحالف الكوري الجنوبي-الامريكي. وأوضحت وكالة "أنباء يونهاب" الكورية الجنوبية "ان زيارة الرئيس لي الى الولاياتالمتحدة تأتي بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية في 25 ماي الماضي. هذا ما دفع مجلس الأمن الدولي لتبني قراربفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على بيونغ يانغ. وكانت وزارة الخارجية الكورية الشمالية قد اعلنت في بيان لها غداة اصدارقرارمجلس الأمن الدولي تشديد العقوبات على بيونغ يانغ ردا على تجربتها النووية الأخيرة أنها ستقوم "بتخصيب يورانيوم واستخدام البلوتونيوم الذي تملكه لغايات عسكرية". وقال مسؤول بالمكتب الرئاسي إن" كوريا الشمالية ستكون على رأس الأجندة في القمة بين الرئيس لي والرئيس أوباما" ، مضيفا "ان سيول ستعمل على تأمين تعهد مكتوب من واشنطن لتوفير الرادع النووي لسيول". واكد المسؤول الكورى الجنوبي " إننا نعمل أيضا مع الجانب الأمريكي لضمان الالتزام الأمريكي بتوفير مظلة نووية لكوريا الجنوبية في بيان مشترك" ، لافتا إلى " الوثيقة المتوقع التوقيع عليها في نهاية القمة". وطبقا للقصر الرئاسي فإن القمة الثنائية بين باراك أوباما و لي ميونغ باك ستعقد في البيت الأبيض غدا الثلاثاء يعقبها مؤتمر صحفي. واكدت المصادر انه ينتظر أن يركز أجتماع لي وأوباما الذي يعتبر الثاني من نوعه في أعقاب أجتماعهما في أفريل على هامش أجتماع مجموعة ال 20 على القضايا الاقتصادية حيث يسعيان الى المساعي المشتركة لمواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية إلى جانب مناقشة السبل الكفيلة بلإسراع بالمصادقة على اتفاقية التجارة الحرة.