قال إنه سيتم استغلال مساحات المساكن “البرارك“.. زوخ ل“النهار“: عمليات الترحيل لن تتوقف وفقا للأولويات التي تحددها اللجان شرعت المصالح الولائية للجزائر العاصمة في إحصاء الأوعية العقارية التي سيتم تخصيصها لبناء البرنامج السكني الجديد LPA، الذي سيتم الانطلاق فيه، خلال الشهر القادم، فيما سيتم استغلال العقارات التي كانت تحوي مجمعات “قصديرية” وتم ترحيل قاطنيها. وقال والي العاصمة، عبد القادر زوخ، في تصريح خص به “النهار” على هامش الافتتاح الرسمي للدورة 31 للمجلس الوطني للكشافة الإسلامية، إن مصالحه الولائية تعمل على إحصاء كل الأوعية العقارية بالجزائر العاصمة، وذلك من أجل تخصيصها لبناء المشاريع السكنية جديدة، خاصة ما تعلق ببرنامج المساكن الترقوية المدعمة التي توليها الدولة أهمية كبرى، مشيرا إلى أن ولاية الجزائر ستستفيد من البرنامج الجديد LPA، وذلك على مستوى أغلب البلديات. وقال، عبد القادر زوخ، إن ولاية الجزائر ستعمل على تدعيم البرنامج السكني الجديد وإنجاحه، من خلال توفير الأوعية العقارية التي يتم العمل في الوقت الراهن على إحصائها بشكل دقيق، خاصة تلك التي تتواجد في المحيط العمراني. كما أضاف زوخ أن ولاية الجزائر تعمل على مواصلة عملية الترحيل وإعادة الإسكان التي شرعت فيها الجزائر العاصمة منذ سنة 2014، التي مكنت أزيد من 40 ألف عائلة من الاستفادة من مساكن اجتماعية إيجارية جديدة. كما يضاف إليهم استفادة أزيد من 11 ألف عائلة أخرى من مساكن اجتماعية تساهمية من البرنامج المتضمن إنجاز أكثر من 84 ألف وحدة سكنية اجتماعية وأزيد من 42 ألف مسكن تساهمي، على أن تكون الأولوية للعائلات التي تحتاج للسكن بشكل طارئ. من جانب آخر، قال وزير السكن والعمران، عبد الوحيد تمار، إن وزارة السكن تسلمت من 15 ولاية ملفات خاصة بالأوعية العقارية الخاصة لبناء الصيغة الجديدة، مؤكدا أنه لن تمنح لمؤسسات إنجاز المساكن بمختلف التصنيفات أكثر من قدراتها الحقيقية. من جانب آخر، قال الوزير إنه سيتم الانطلاق في إنجاز 4 آلاف وحدة “عدل” المتبقية، مشيرا إلى أنه تم إسقاط 30 ألف مكتتب من منذ شهر سبتمبر الفارط من برنامج “عدل” بعد أن أظهرت البطاقية استفادتهم من السكن. وبخصوص صيغة السكن الترقوي LPP، كشف المسؤول الأول عن قطاع السكن بأن الدولة ستتخلى عن هذه الصيغة في المستقبل.