صرح مدير التعمير بالعاصمة أن ولاية الجزائر لا تعاني نقص الأوعية العقارية لتجسيد المشاريع المبرمجة في إطار البرنامج الخماسي الذي يشرف عليه رئيس الجمهورية، وكذا المشاريع السكنية التي تمت برمجتها بالتنسيق مع مديرية السكن، الوزارة الوصية، والمصالح الولائية للجزائر العاصمة . أكد ذات المسؤول أن برنامج 5 آلاف سكن والتي انطلقت الجهات الوصية في تجسيدها منذ 8002 ، سيتم إنجازها بالأوعية العقارية المتواجدة بالعاصمة بغرض تسليمها في آجالها المحددة، على اعتبار وجود مساحات كافية لتجسيد مختلف المشاريع السكنية، ما يعني تفنيده كل الأقاويل الخاصة بتحويل أراضي المستثمرات الفلاحية إلى أوعية عقارية لتجسيد مختلف المشاريع التنموية ذات المنفعة العامة . أشار ذات المتحدث إلى لجوء مصالحه إلى نموذج البناء العمودي قصد الاستغلال الأمثل للعقار، وبالتالي اعتماد سياسة جديدة لاستغلال الأراضي المحتضنة لمثل هذه المشاريع التنموية، لاسيما تلك المتعلقة بالوحدات السكنية الجديدة التي تجسد على مستوى بعض الأحياء السكنية . والجدير بالذكر أن ولاية الجزائر ستستلم أزيد من 05891 وحدة سكنية نهاية السنة الجارية، على مستوى عدة أقاليم وبلديات بالعاصمة بمختلف الصيغ، على غرار 8736 مسكن آخر ستنطلق بها الأشغال قبل مطلع السنة القادمة، إلى جانب إنجاز 03 ألف مسكن جديد في إطار القضاء على السكن الوضيع بالمواقع التي تم إحصاؤها وفق المخطط الذي أعدته المصالح الولائية، هذا إلى جانب استلام 1208 وحدة سكنية إيجارية ذات طابع اجتماعي، و 5221 مسكن ترقوي، 3106 سكن إيجاري ذي طابع تساهمي، 1954 سكن ريفي الذي وفرت له الوزارة والمديرية الوصية ميزانية معتبرة لإعادة وتشجيع العائلات التي هاجرت من مساكنها نحو بلديات أخرى بغرض الإعمار بها . أما عن المشاريع التي لم يتم الشروع فيها فتقدر ب 8736 وحدة سكنية منها 0371 مسكن ضمن صيغة السكن العمومي الايجاري ذات الطابع الاجتماعي، 7283 مسكن إيجاري تساهمي، 128 سكن ريفي، وذلك وفق استراتيجيات ودراسات معمقة تخص الوجه الجمالي للطابع الحضاري للعاصمة التي استفادت بأكثر من ألف مليار دينار لدعم البرامج التنموية إلى غاية 4202 وهذا بهدف ترقية طابع البناء والتعمير فيها . إيمان.س