المتهمة وجهت عبارات سب وقذف للضحية لأسباب ما تزال مجهولة المعتدية تغيبت عن جلسة المحاكمة ومهددة بالسجن لمدة عامين شهدت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، نهار أمس، محاكمة غيابية لزوجة نائب بالبرلمان المدعوة «ز.ن»، لتورطها في قضية الاعتداء باستمعال العنف على موظف أثناء تأديه مهامه والقذف والسب والشتم، وهي الوقائع التي راحت ضحيتها برلمانية سابقة تدعى «ر.ح»، بعدما تعرضت للاعتداء داخل قبة الغرفة السفلى للبرلمان. وحسبما جرى في جلسة المحاكمة التي تغيبت عنها كلا من الضحية والمتهمة، فإن هذه الواقعة جرت عام 2015، عندما راحت المتهمة تترصد للبرلمانية الضحية داخل قبة البرلمان، ثم قامت بمهاجمتها وشدتها من شعرها بعدما نزعت خمارها بالقوة. وحسبما سرد من وقائع من ملف القضية خلال المحاكمة، فإن المتهمة قامت أيضا بتوجيه عبارات سب وقذف ضد الضحية، بعدما وجهت لها عبارات أمام جميع من حضر بشكل يمس ويضر بسمعتها. وقد دفعت تلك الحادثة البرلمانية الضحية الى تقييد شكوى ضد زوجة زميلها بالبرلمان لدى مصالح الأمن، لتحول القضية بعد سنتين إلى أروقة العدالة. وجاء في ملف القضية أن المتهمة ألحقت ضررا نفسيا بالضحية، لتتم إحالة المتهمة على العدالة وفقا لاجراء الاستدعاء المباشر. وقد قدم دفاع الضحية طلبات كتابية لهيئة المحكمة للمظالبة بتعويضات مالية، إلا أن وكيل الجمهورية التمس غيابيا في حق المتهمة تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا، في انتظار الفصل في الملف قريبا.