تحول دخول، خير الدين زطشي ومحفوظ قرباج في صراع مُباشر وبعدها ظهورهما في جلسات صُلح لمُسلسل حقيقي خلال سنة 2017. وإنطلق الصراع بين الرجل، مارس الماضي، عندما كان رئيس الرابطة، أشد المُعارضين لتواجد الرجل القوي في بارادو على رأس الفاف. وتطورت الحرب “الخفية – المُعلنة” بعد خلافة زطشي لروراروة، ومُحاولته المُساهمة في إسقاط قرباج من منصبه خلال الجمعية العامة، ماي الماضي. هذا وتصالح قرباج وزطشي في أكثر من مرة، سواءً خلال إجتماعات المكتب الفيدرالي أو بواسطة من الوزير، الهادي ولد علي. ورغم الجلسات المُتكررة لتهدئة الأمور، إلا أن العلاقة بين رئيسي الفاف والرابطة عادت لتتدهور بعد إجتماع المكتب الفيدرالي، أمس، الإثنين. وفي إنتظار “مُصالحة” جديدة، تبقى كُرة القدم الجزائرية رهينة التصرفات غير المسؤولة لمسؤوليها.