يجتمع مجلس الحكومة بعد غد الثلاثاء، لمناقشة ملف الدخول المدرسي للموسم الاجتماعي المقبل، حيث سيتم التطرق لأهم ملفات قطاع التربية الوطنية، وعلى رأسها السكنات الوظيفية التي تم تخصيصها لأساتذة الجنوب. في الوقت الذي أوضح أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية، أنه قد تم اتخاذ كافة التدابير لضمان دخول مدرسي ناجح. وأضاف المسؤول الأول عن القطاع، خلال ترأسه لأشغال الندوة الوطنية حول تخفيف البرامج التعليمية بمعهد تكوين المعلمين وتحسين مستواهم ببن عكنون بالجزائر، بحضور مدراء التربية ل48 ولاية وممثلو النقابات المستقلة وجمعيات أولياء التلاميذ، أضاف بأن مجلس الحكومة سيجتمع الثلاثاء المقبل لمناقشة ملف الدخول المدرسي 2010/2009، بحيث سيحظى ملف السكنات الوظيفية الموجهة خصيصا لأساتذة الجنوب وكذا لأساتذة الشمال الذين يرغبون في التنقل إلى ولايات الجنوب لمتابعة مهنة التدريس هناك حصة الأسد من الاجتماع، علما أن الحكومة قد قامت مؤخرا بتخصيص حصة 4200 سكن وظيفي، في انتظار توزيعها بشكل عادل على مستحقيها خاصة وأن الوزارة الوصية كانت قد طالبت من النقابات المستقلة، بإعداد مقترحات حول كيفية توزيعها بالعدل على الأساتذة القادمين من الشمال وكذا على أساتذة الجنوب. واقترح الوزير على النقابات المستقلة، ضرورة التفكير بجدية لإضافة عطلة أخرى تتراوح أيامها بين 10 و 15 يوم، تضاف إلى العطل الثلاثة الموجودة وهي عطلة الخريف، الربيع وكذا عطلة الصيف، في انتظار تسميتها وتحديد توقيتها الزمني. وعلى صعيد آخر؛ أكد بن بوزيد أن كافة الأساتذة المتقاعدين من دون استثناء، والذين رفضوا مغادرة السكنات الوظيفية، ستتم متابعتهم قضائيا، على اعتبار أن السكنات الوظيفية تبقى وظيفية لأداء خدمة بيداغوجية و ليس لحل مشكل اجتماعي. أيام تكوينية للأساتذة حول البرامج التربوية الجديدة أعلن أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية خلال ترأسه لأشغال الندوة الوطنية حول تخفيف البرامج التعليمية بمعهد تكوين المعلمين وتحسين مستواهم ببن عكنون بالجزائر، أنه تقرر ابتداء من تاريخ 6 سبتمبر المقبل و إلى غاية 11 من نفس الشهر، تنظيم أيام تكوينية لفائدة الأساتذة والمعلمين حول البرامج التربوية الجديدة التي تم ادخال تعديلات عليها وذلك في مختلف المواد والشعب من دون استثناء، ليتم تحضيرهم بشكل جيد للدخول المدرسي المقبل 2010/2009