الشرطة حررت فتاتين من قبضتها بعدما قامت باحتجازهما يومين في منزلها توقيف امرأة متلبسة باختطاف مراهقة لاستغلالها في الدعارة بتبسة نجحت عناصر شرطة الدائرة الأولى التابعة لأمن ولاية تبسة، مساء أول أمس، في الإطاحة بامرأة تبلغ من العمر 33 سنة في حالة تلبس بتحويل واختطاف فتاتين قاصرتين عمرهما 15 و16 سنة، بعد مرور يومين من اختفائهما. وقد تمت عملية توقيف المرأة الخاطفة في كمين محكم أعد لها على مستوى قاعة سينما المغرب سابقا وسط المدينة، عندما كانت على وشك تنفيذ عملية اختطاف فتاة قاصر ثالثة دون 15 سنة، كونها صديقة مقربة للفتاتين اللتين تعرضتا للتحويل والخطف، سابقا، بغرض تحريضهن على ممارسة الفسق والرذيلة وفساد الأخلاق مقابل الأموال. وجاءت العملية بناء على بلاغ من طرف أولياء الضحيتين أمام شرطة الدائرة الأولى، حول تعرض الفتاتين إلى عملية اختطاف من طرف امرأة مجهولة، منذ يومين، وبعد إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، وصلت معلومات للضبطية القضائية عن فتاة قاصر تلقت اتصالا من ذات المرأة لكي تلتقي بها، وخلالها كانت الفرصة سانحة لرسم خطة محكمة باستغلال الفتاة الثالثة لاستدراج المرأة المجهولة أمام سينما المغرب، حيث نجحت العملية في الإطاحة بها. وخلال تحويلها إلى مقر الأمن، تم إخضاعها للتفتيش الجسدي من طرف شرطيات، إذ عثر بحوزتها على عدة قطع من الكيف المعالج بوزن 2 غ، وخلال التحقيق اعترفت بأن القاصرتين المختطفتين تتواجدان في منزلها، وبناء على إذن بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية تمت مداهمة المنزل وتحرير القاصرتين، كما كشفت ذات المرأة خلال التحقيق أنها بصدد تحويل الفتيات القاصرات إلى مدينة مغنية بالحدود الغربية وفق طلب أحد الأشخاص بذات المدينة، لتحريضهن على الفسق والدعارة وفساد الأخلاق، حيث يجري البحث عنه، كما تم تحويل ملف القضية إلى فرقة حماية الأحداث لإتمام التحقيق وعرض الفتاتين القاصرتين على الطبيب الشرعي، لإجراء الفحص الطبي، قبل تحويل ملف القضية، صباح اليوم، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة. الدرك يحبط محاولة اختطاف فتاة قاصر ويوقف شخصين ببني حواء في الشلف تمكنت مصالح الدرك الوطني التابعة للفرقة الإقليمية ببني حواء بولاية الشلف، خلال الساعات الأخيرة، من إحباط محاولة اختطاف فتاة قاصر تبلغ من العمر 16 سنة وتدعى «م.م»، في ظرف قياسي، وهذا بعد تنفيذ عملية نوعية تم خلالها توقيف شخصين ينحدران من العاصمة وتحرير الفتاة المختطفة. ووفق بيان لخلية الإعلام والاتصال على مستوى المجموعة الولائية للدرك الوطني بالشلف تحوز «النهار» على نسخة منه، فإن وحدات الدرك الوطني قد تدخلت، مساء أول أمس في حدود الساعة العاشرة ليلا، فور تلقيها مكالمة هاتفية عبر الرقم الأخضر 1055 من شقيق الفتاة القاصر، التي تم اختطافها من حي إقامة العائلة بتنس، والفرار باتجاه بني حواء على الطريق الوطني رقم 11، ليتم تفعيل مخطط الحواجز وغلق المنافذ الرئيسية، قبل أن يتم توقيف الخاطفين، في حدود الساعة 11 ليلا، بضواحي بني حواء، واللذين كانا على متن سيارة من «إبيزا»، ويتعلق الأمر بالمدعو «م.ع.م» إلى جانب المدعو «ب.ج.م» اللذين ينحدران من العاصمة، في وقت تم تحرير الفتاة القاصر قبل نقل الخاطفين إلى مقر الفرقة لاستكمال إجراءات التحقيق معهما وإنجاز ملف قضائي وإحالتهما على وكيل الجمهورية لدى محكمة تنس. مجهولون يختطفون تلميذة من أمام متوسطة ثم يتخلّون عنها بعد محاصرتهم في سوق أهراس تعرضت، صباح أول أمس تزامنا مع يوم الدخول الاجتماعي، تلميذة تبلغ من العمر 11 سنة للاختطاف من أمام المتوسطة التي تدرس فيها الكائنة بالمكان المسمى «الرحبة» سابقا وسط مدينة سوق أهراس من طرف مجهولين. وحسب ما أسرّته مصادر عليمة ومتطابقة، فإن الضحية كانت أمام المتوسطة وتم إدخالها بالقوة داخل مركبة من نوع «ڤولف» كان على متنها شخصان وانطلقت بسرعة، وعلى الفور تم الاتصال بالجهات الأمنية من قبل شهود عيان عن طريق الرقم الأخضر وأخطروهم بواقعة اختطاف الطفلة، حيث تدخلت مصالح الأمن الذين طوقوا المنطقة وغلقوا جميع منافذها لإحباط عملية الاختطاف. وحسب مصادر أمنية، فقد بقيت الضحية رفقتهم مدة 3 ساعات، وبعد أن تعذر على الخاطفين الخروج من المدينة، تخلوا عن الضحية وتركوها في مكان معزول بحي 400 مسكن. وأوضحت مصادر مؤكدة أن الضحية لم تتعرض لأي اعتداء، حسب المعلومات الأولية، لكنهم عثروا عليها في حالة نفسية سيئة، وقد تم فتح تحقيق معمق من طرف الجهات الأمنية للتوصل إلى تحديد هوية الخاطفين.