صادق البرلمان الفرنسي أمس على نص قانوني جديد سيتم بموجبه تعويض ضحايا التجارب النووية الفرنسية في الفترة بين 1966 إلى 1996، وهو النص الذي ظلت العديد من الجمعيات الفرنسية تطالب به منذ عقود. وأغلب الضحايا هم جزائريون تعرضوا إلى الإشعاعات النووية في مختلف التجارب التي قامت بها فرنسا في الصحراء الجزائرية، خاصة تجربة ''الجربوع الأزرق'' والتي خلقت حصيلة ثقيلة من ضحايا الإشعاعات الذين أصيب بعضهم بالسرطان بينما أصيب آخرون بعاهات مستديمة. وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية أن عدد الأشخاص المعنيين بالتعويضات يقدر ب 150 ألف شخص بين مدني وعسكري تعرضوا للإشعاعات النووية الفرنسية خلال 201 تجربة قامت بها السلطات الفرنسية في الفترة بين 1966 و 1996.