كشف المناجير العام لوداد تلمسان يوسف برحال، عن المهزلة التي عاشها فريقه في باتنة، واتهم ثلاثي التحكيم بالتحيز للفريق المضيف. وأكد أن الحكم عمل كل ما في وسعه من أجل فوز الشباب بنقاط المباراة، مؤكدا أن إدارة الوداد سترفع تقريرا ضده وتطالب بعدم تعيينه لإدارة مباريات الوداد مستقبلا. بقوله: “ما عشناه في باتنة مهزلة حقيقية كان بطلها ثلاثي التحكيم الذي أدار المواجهة، بقيادة الحكم حنصال”. وأضاف: الحكم عمل كل ما في وسعه لضمان فوز الشباب، من خلال تكسير كل هجمات الوداد وتساهله مع لاعبي المنافس” ورغم ذلك لم ينجح ليضطر لاحتساب هدف غير شرعي للمنافس في آخر دقيقة من عمر المباراة، رغم أن مسجل الهدف كان في وضعية تسلل واضح ناهيك عن تعرضنا لمضايقات واعتداءات من قبل أعوان الملعب في النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس، من دون أي تحرك من قبل مصالح الأمن وكذلك مسيري باتنة مما يؤكد أن المؤامرة دبرت بإحكام لمساعدة الفريق المحلي على الفوز بكل الطرق”. “ثلاثي التحكيم هرب وتعرضنا لاعتداءات خطيرة” وعن الاعتداءات التي تعرض له الوفد بمطعم الياشير في طريق عودته إلى تلمسان، قال برحال: “ككل خرجاتنا إلى شرق البلاد، فضلنا التوقف بمنطقة الياشير لتناول وجبة العشاء، لنتفاجأ بتواجد ثلاثي التحكيم الذي أدار المواجهة هناك برفقة مناجير شباب باتنة، حيث حاولنا تصوير الحادثة لأن الأمر يؤكد أن ما عشناه من ظلم تحكيمي في المباراة كان مدبرا ومخططا له” ” ولكننا مُنعنا من ذلك من قبل عمال المطعم الذين سهّلوا فرار ثلاثي التحكيم رفقة مناجير الكاب، بالاعتداء علينا بطريقة جبانة وبكل الوسائل حتى الأسلحة البيضاء، حيث تعرض العديد من اللاعبين ورئيس فرع كرة القدم محمد غمادي لإصابات خطيرة، ولولا لطف الله وتدخل مصالح الأمن لكانت الكارثة، بسبب جلد منفوخ”. “سنرفع تقريرا ضد الحكم حنصال ونرفض إدارته لمبارياتنا مستقبلا” وعن الإجراءات التي ستقوم بها إدارة الوداد على ضوء كل ما حدث للفريق، قال: “بالنسبة للاعتداءات التي تعرضنا لها بمعطم الياشير فقد تقدمنا بشكوى رسمية ضد المعتدين أمام مركز الشرطة هناك، أما فيما يخص ثلاثي التحكيم، فنحن بصدد رفع تقرير أسود ضده لرفعه في الساعات القليلة المقبلة إلى الرابطة والاتحادية بغية اتخاذ الإجراءات العقابية في حقّه، مع اشتراط عدم تعيينه لإدارة مباريات الوداد مستقبلا”.