أنهى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مهام عدد من السفراء فوق العادة والسفراء والقناصة، إلى جانب إطارات بوزارة الخارجية في حركة كبرى شملت السلك الديبلوماسي بالجزائر وجاءت كتتمة للتعيينات التي أجراها الرئيس في وقت سابق. وحسب نص مرسوم رئاسي صدر أمس في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، فإن قرارات إنهاء المهام شملت كل من يوسف يوسفي، سفير الجزائر بهيئة الأممالمتحدة الذي جرى تعيينه سفيرا لدى تونس، لحسن بوفارس السفير المعتمد لدى سوريا، محمد النذير العرباوي السفير المعتمد في باكستان، إلى جانب سفيرة الجزائر لدى مملكة الدانمارك لطيفة يحياوي، وسفير الجزائر في جمهورية موزمبيق فؤاد بوعتورة، بالإضافة إلى السفير المعتمد لدى جمهورية الشيلي محمد بن حسين، إلى جانب محمد خلادي من منصب سفير فوق العادة لدى فنزويلا وعبد الكريم حسين سفير الجزائر لدى غانا وعبد العزيز معاوي سفير الجزائر لدى تونس. كما نص المرسوم الرئاسي أيضا على إنهاء مهام عبد الله باعلي من منصب سفير مستشار لتكليفه بمنصب سفير للجزائر لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى جانب عبد الناصر بلعيد رئيس الديوان لدى الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية ولوناس قرمان من منصب سفير مستشار، بالإضافة إلى المكلف بالاتصال في وزارة الخارجية شريف شيخي. وشملت قرارات إنهاء المهام أيضا فريدة عيواز، واحمد بن فليس والحواس رياش وبلعيد حاجم، من مناصب سفراء مستشارين لتكليفهم بوظائف أخرى، بالإضافة إلى إنهاء مهام عدد من القناصلة، على غرار قنصل الجزائر بمونريال في كندا، قنصل الجزائر بالدار البيضاء بالمملكة المغربيية، بالإضافة إلى 4 قناصلة آخرين بفرنسا. كما صدر في نفس العدد من الجريدة الرسمية، مراسيم رئاسية أخرى تنص على تعيين سفراء وقناصلة لدى عدد من الدول الصديقة والشقيقة. تجدر الإشارة إلى أنه لم يجر تعيين سفيرا للجزائر لدى المملكة المغربية، مثلما كان متوقعا قبل أسابيع، عندما جرى تداول عدد من الأسماء لخلافة الجنرال المتقاعد العربي بلخير سفير الجزائر لدى الرباط، الذي يوجد في الوقت الراهن في فترة نقاهة عقب تعافيه من وعكة صحية ألمّت به.