تمكنت نهاية الأسبوع الماضي مصالح الأمن المشتركة من شل أكبر عصابات تهريب تنشط على مستوى الحدود الشرقية وذلك بالمكان المسمى مشتة الجنين التابعة لبلدية الزيتونة بالطارف. وحسب معلومات وردت إلى ''النهار''. تكون المجموعة المتكونة من 16 شخصا منهم تونسيين بصدد تهريب أكبر كمية من الأسلحة نحو تونس، حيث تمكنت مصالح الأمن المشتركة من حجز6 بنادق صيد وكيس كبير معبئا بالذخيرة الحية الموجهة للصيد مع مبلغ مالي قدرته مصادرنا ب560 دينار تونسي، وقد كانت تلك العصابة المتعددةالأشخاص تشق طريقها نحو مركز عبور غابي وجبلي يقع بالمشتة القريبة من حمام سيدي طراد آخر نقطة حدودية، وقد ساعدهاعامل المسلك المعبد الذي تم إنجازه مؤخرا لربط الزيتونة بالحمام المعدني الشهير. وفي الوقت الذي يجهل فيه مصير الموقوفين ولا المحجوزات لازال التحقيق جاريا بانتظار إحالة أفراد العصابة على التحقيق القضائي وعلم أن هؤلاء كانوا ينشطون على المحورالحدودي الجبلي ويقومون بتهريب الأسلحة والمازوت والمواد الغذائية والماشية المسروقة من أهالي المناطق الحدودية بالتواطؤ معشركاء تونسيين إضافة إلى تهريب الآثار التي تنفرد بها المنطقة بعد الضربة القاضية التي تلقتها عصابة مثيلة مؤخرا، على يدعناصر الدرك الوطني ببوحجار، أين تم استرجاع تمثال امرأة رومانية.. تأتي هذه العملية الناجحة لمصالح الأمن المشتركة بعد بداية تنفيذ المخطط الأمني على الشريط الحدودي.