ستشهد منافسة كأس الاتحاد الأوربي (اليوربا ليغ بصيغتها الجديدة) وكأس رابطة الأبطال الأوربية تمثيلا قويا لأسماء اللاعبين الجزائريين في أقوى المنافسات الاقليمية على الصعيد العالمي مقارنة بالمواسم الماضية، وقدأخذت منافسة كأس الاتحاد الأوربي (بصيغتها القديمة) حصة الأسد باعتبار سبعة لاعبين جزائرين ستكون أسماءهم حاضرة فيأكبرالملاعب الأوربية، ونخص بالذكر فريق ناسيونال ماديرا البرتغالي الذي يلعب في صفوفه الدولي الجزائري رفيق حليش،حيث سيلتقي بالعملاق الروسي سان بيترازبورغ الذي أصبح اختصاصيا في هذه المنافسة، وقد عبر حليش في حوار سابق خصبهالنهار" أن مشاركته في هذه المنافسة تعتبر محطة تاريخية في مشواره الرياضي باعتباره أكبر حلم تحقق في مسيرتهالكروية. ودائما في البرتغال وفي حالة بقاء المستقدم الجديد للمنتخب الوطني حسان يبدة مع ناديه بنفيكا بالنظر للعروض الكثيرة التي تتهاطل عليه من أندية فرنسية وانجليزية، فإنه سيواجه فوسكرا بولتافا الأوكراني، وستكون الفرصة مواتية لمحاربالصحراء رفيق جبور لإثبات إمكاناته في هذه المنافسة عندما يواجه رفقة فريقه أيك أثينا اليوناني "أفسي فاسلوي اليوناني"، إذيعولأصحاب الزي الأصفر والأسود كثيرا على إمكانات جبور من أجل الذهاب بعيدا في هذه المنافسة. من جهته اللاعبالسابقلنادي أنقرة غوجو التركي، اسماعيل بوزيد، فقد كان محظوظا بانضمامه لنادي هارتس الذي سيمثل اسكتلندا في ذاتالمنافسةبملاقاته لدينامو زاغراب الكرواتي، أما الألوان البلجيكية فستكون ممثلة بنادي "أفسي بروج" الذي يضم في صفوفه قلبالهجوممحمد دحمان الذي ساهم في اجتياز فريقه للدور التمهيدي وسيواجه نادي "لاتش بوزنان البولوني"، كما سيلتقي ناديغينيون" المتوج بكأس فرنسا والذي يلعب له الجزائري الشاب يوغرطة حمرون مع أحد أكبر الأندية الألمانية نادي هامبروغ،في حينسيلاقي الوافد الجديد للمنتخب الوطني لاعب لازيو روما الايطالي "دالفسبورغ" السويدي في مباراة تبدو في متناول ممثلا لكرةالايطالية بنسبة كبيرة نظرا للفارق الكبير في المستوى بين الناديين. " من جهتها كأس رابطة الأبطال الأوربية التي تجلب أنظار الملايين في العالم هي الأخرى لم تستثن الأسماء الجزائريةخاصةوأنها ستكون ممثلة بمدلل "الخضر" لاعب الجديد في صفوف نادي فولسبورغ حامل لقب البونديسليغا للموسمالمنصرم،وبصخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة محبوب جماهير نادي غلاسغو راينجرز بطل الدوري الاسكتلندي الذينيلقبونهب"الماجيك". وتأتي المشاركة القوية للأسماء الجزائرية في أقوى المنافسات الأوربية في مصلحة اللاعبين الجزائريين ومصلحةالمنتخبالوطني الذي يسير قُدما نحو تحقيق حلم ملايين الجزائريين بالتأهل للمرة الثالثة للمونديال الذي سيحتضنه بلد نيلسونمونديلاسنة 2010.
