نشاط أفرادها امتد إلى غاية ولاية البليدة تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية بتيسمسيلت من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية متكونة من 5 أشخاص، ينحدر 3 منهم من ولاية تيسمسيلت، والآخران من ولاية البليدة، تتراوح أعمارهم ما بين 32 و45 سنة، يقومون بتزوير وترويج أوراق نقدية مزورة من فئة 2000 دج بين ولايتي تيسمسيلت والبليدة. العملية، حسب مصدر أمني، تمت إثر معلومات مؤكدة وردت إلى فرقة الأبحاث بالمجموعة، مفادها قيام أحد الأشخاص القاطنين في تيسمسيلت بترويج أوراق نقدية مزورة بوسط المدينة، حيث تم رصده وتوقيفه واقتياده إلى الوحدة، وبعد تفتيشه ضبط بحوزته ورقتين من فئة 2000 دج مزورة. على إثرها تم فتح تحقيق في القضية، حيث تبين أن المعني ينشط ضمن عصابة إجرامية منظمة يمتد نشاطها الإجرامي إلى غاية ولاية البليدة، وأثناء التحقيق اعترف المشتبه فيه بترويجه لمبلغ مالي قدره 30 مليون سنتيم تحصل عليه من ولاية البليدة، واستعان بشخصين للقيام بترويجها، اللذان تم توقيفهما من طرف عناصر الفرقة والتحقيق معهما والكشف عن المصدر، تم استكمال جميع الإجراءات القانونية والحصول على تمديد الاختصاص إلى إقليم ولاية البليدة مع إذن بتفتيش المسكن من طرف النيابة العامة بتيسمسيلت. تم التنقل وتفتيش مسكني المشتبه فيهما ببلدية بوڤرة بالبليدة، أين تم حجز العتاد المستعمل في عملية التزوير وسيارة من نوع «فولسفاڤن» كانت تستعمل في عملية النقل والترويج، ليتم بعدها توقيف الشخصين المشتبه فيهما، ليتم بعدها إنجاز ملف قضائي ضد المتورطين وتقديمهم أمام الجهات القضائية.