تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لتيسمسيلت مؤخرا من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية متخصصة في تزوير الأوراق النقدية الوطنية تنشط بالولاية ومتكونة من خمسة أشخاص من بينهم اثنان ينحدران من ولاية البليدة وفقا لما ورد اليوم الاثنين في بيان لذات السلك الأمني. واستنادا الى نفس البيان فان العملية تمت على اثر معلومات مؤكدة وردت الى فرقة الأبحاث بالمجموعة المذكورة مفادها قيام أحد الأشخاص القاطنين بتيسمسيلت بترويج أوراق نقدية مزورة بوسط عاصمة الولاية حيث تم رصده وتوقيفه واقتياده إلى الوحدة ليتبين بعد تفتيشه ان بحوزته ورقتين نقديتين من فئة ألفين دج مزورة. وتم فتح تحقيق في القضية حيث تبين أن الموقوف ينشط ضمن عصابة إجرامية منظمة يمتد نشاطها إلى غاية ولاية البليدة. وقد اعترف المشبه فيه بترويجه لمبلغ مالي قدره 300 ألف دج تحصل عليها من ولاية البليدة واستعان بشخصين ولاية تيسمسيلت للقيام بترويجها واللذان تم توقيفهما من طرف عناصر الدرك الوطني لولاية. وأبرز نفس المصدر إلى أنه بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية والحصول على تمديد الاختصاص إلى إقليم ولاية البليدة تم التنقل وتفتيش مسكني المشتبه فيهما الكائنين ببلدية بوقرة أين تم حجز العتاد المستعمل في عملية التزوير والمتمثل في جهاز إعلام آلي وطابعة رقمية ملونة ومساح ضوئي وجهازين لتقطيع الورق وأشرطة فضية ورزم من أوراق ذات جودة عالية مخصصة للتزوير إضافة إلى سيارة من نوع "فولسفاقن" كانت تستعمل في عملية التنقل". وتم تقديم المتورطين ، أمس، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيسمسيلت الذي أمر بإيداع شخصين الحبس المؤقت ووضع ثلاثة آخرين تحت الرقابة القضائية.