من المرتقب أن يرحل المساجين الجزائريين بليبيا إلى الجزائر، خلال نهاية الأسبوع الأول من شهر رمضان المعظم، بعد أن اتخذت إدارةالسجون بليبيا كل الإجراءات القانونية، كما تم تجميع كل المساجين بسجن جديد. وقال ممثل المساجين في اتصال مع ''النهار ''، أمس ،أن وزارتي الشؤون الخارجية والعدل تقومان بمساع مكثفة، من أجل تجسيدالاتفاق الموقع بين حكومتي البلدين، وبالتالي ترحيل المعنيين إلى أرض الوطن، بانتهاء الإجراءات اللازمة ضمن الإطار المتفقعليه، موضحا أن السلطات الليبية تقوم حاليا بنقل المساجين المتواجدين بمختلف السجون الليبية إلى سجن طرابلس الجديد، ليتمنقلهم إلى الجزائر يوم الثلاثاء، ويصل عدد السجناء الذين يقبعون في سجون ليبيا إلى 58 سجينا، صدرت في حق بعضهم أحكامتخص التورط في قضايا التزوير، ترويج المخدرات وغيرها. وقال ممثل المساجين الجزائريين بليبيا، أنه من المحتمل أن لا يستفيدالسجين زيدي عمار من الإفراج، خاصة أن حالته تستدعي إجراءات أخرى تتمثل بالدرجة الأولى منح القنصل الجزائري شهادةتنازل للسلطات الليبية لتمكينه من الإفراج، باعتبار أن السجين متورط في قضية قتل، غير أن عائلة الضحية تنازلت عن القضية. وأوضح ممثل المساجين؛ أن عشرة من المعتقلين توفوا في السنوات الأربع الماضية، ''جراء إهمال إدارة السجون وتقصير مجحفمن السفارة والقنصلية الجزائريةبطرابلس''، مشيرا إلى أن آخر الوفيات وقعت في 10 ماي الماضي، بسجن صرمان غربي طرابلس.