* كشف أمس، ممثل المساجين الجزائريين بليبيا رمضان قاسيمي أنه من المرتقب الإفراج عن المساجين خلال الأيام الأولى من السنة الجديدة 2009، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية لحقوق الإنسان ''أمنيستي'' اقترحت التدخل في قضية المساجين لإخلاء سبيلهم. * أوضح رمضان قاسيمي في اتصال هاتفي مع ''النهار''، أن العديد من المنظمات الدولية طالبت بالتدخل على غرار منظمة الكرامة بسويسرا ''أمنيستي'' والتي اتصلت مع ممثل المساجين عن طريق أحد محامي المنظمة، غير أنه لم يتم الرد بعد عليها لأنه سبق وأن ناشدت رئيس الجمهورية التدخل للفصل فيها وكذا الضغط على السلطات الليبية لمباشرة إجراءات الإفراج على المساجين الذين تزداد وضعيتهم تأزما يوما بعد آخر. ومن جانب آخر، فإن الرفض سببه أن السلطات الليبية تعتبر قضية المساجين الجزائريين سياسية. وفي السياق ذاته، قال ممثل المساجين إنه سيتم مراسلة جمعية حقوق الإنسان الليبية لمطالبتها بالتعويض عائلات المساجين التسعة المتوفين بالسجون الليبية، بسبب الإهمال الطبي ونعت قوات الأمن الليبية، ردا على مطلبها المثمتل في تعويض المساجين الليبيين الأربعة الذين تم إطلاق سراحهم -مؤخرا- بمبلغ يقدر ب1 مليون دولار. مشيرا إلى أن الجمعيات الخيرية الليبية لم يسبق لها وأن زارت المساجين بالرغم من الطلب المتكرر لأهالي المساجين باستثناء الجمعية الخيرية لسيف الإسلام للقدافي.