اكتشفت أنهم استعلموا اسم شركتها لاستيراد مواد كيماوية محظورة تستعمل في تسمين الدواجن سيناقش قاضي الجنح بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، مطلع الشهر المقبل، ملفا حساسا تضمن عمليات استيراد تجارية مشبوهة، انطلق التحقيق فيها مع أزيد من 5 أفراد لعصابة يرأسها مفتش رئيسي للجمارك ومصرح جمركي، بعدما تورطوا في رفع الإجراءات الجمركية على سلع يحُظر استيرادها، وذلك بالاستعانة بسجلات تجارية مزورة تخص مؤسسات عمومية ضخمة، حيث نجحت شرطة ميناء الجزائر في حجز قنطار و346 كلغ من تلك السلع كانت مخبأة داخل 25 برميلا قيمتها تفوق 4 ملايير سنتيم من مواد تسمين الدجاج التي تسبب السرطان. إحالة القضية جاء بعد 8 أشهر من التحقيق بالغرفة الرابعة بذات المحكمة، أين أمر قاضي التحقيق بإيداع مصرح جمركي رهن الحبس المؤقت ووضع متهمين آخرين بينهم الناقل تحت الرقابة القضائية، ليستفيد جمركي من انتفاء وجه المتابعة، فيما لا يزال المستورد في حالة فرار، لتورطهم في فضيحة استيراد أدوية محظورة مسرطنة تستعمل لتسمين الدجاج تحت غطاء استيراد أدوات مخبرية. وحسب مصدر «النهار»، فإن اكتشاف أمر الشبكة جاء بعد بلاغ قدمته مستوردة صاحبة مؤسسة «ميديكال ايجي»، شهر نوفمبر من العام الفارط، تؤكد فيه أن السلع المحظور استيرادها من طرف وزارات الصحة والتجارة والفلاحة والتي تم حجزها على مستوى ميناء الجزائر وأدخلت باسمها من فرنسا لا تخصها، كونها خارج نشاط اختصاص شركتها، لتنطلق تحريات معمقة باشرتها مؤسسة الميناء، كشفت من خلالها وجود شبكة إجرامية تقوم باستيراد سلع محظورة وممنوعة من طرف ثلاث وزارات، آخرها عملية استيراد مواد مسرطنة هي عبارة عن مواد لتسمين الدجاج قبل تسويقها.