قالت عتيقة طوبال إنها تجهل السبب وراء التهميش والإقصاء الذي تعرضت له هذا العام بعد أن افتقدها الجمهور من خلال برامج ومسلسلات شهر رمضان وأردفت عتيقة قائلة: ''الممثل في بلادنا صاروا يتذكرونه في شهررمضان فقط ، مثله مثل الزلابية والقلب اللوز، وهذه السنة لم نساوِ حتى الزلابية تقول عتيقة رغم الزخم الموجود هذه السنة من حيث إنتاج البرامج والمسلسلات وإضطرار البرمجةمن ثم إلى توزيعها على مختلف القنوات. تأسفت الممثلة الكوميدية عتيقة طوبال للحالة التي وصلت إليها عملية إنتاج المسلسلات والبرامج الخاصة بشهر رمضان والتي أصبحت تقتصر كما قالت على نفس الوجوه ، وقالت عتيقة إن أكثر ما يحز في نفسها أنه بعد تاريخ ومشوار طويلين مع الفن والتمثيل يزيد عن 22 عاما، وجدت نفسها مضطرة لقبول دورا صغيرا وصفته المتحدثة بالمجهري في سلسلة سوق الحاج لخضر، في حين أن ممثلين وممثلات يعتبرون أقل منها شهرة وخبرة أخذوا فرصتهم في البرامج والمسلسلات، مضيفة في هذا الصدد أن الممثل والمنتج لخضر بوخرصالوحيد من تذكرها ومنحها مشكورا دورا في سلسلته جسدت من خلاله دور ''تاجرة أورو'' . وحول أكثر البرامج والأعمال التي شدت انتباهها بين المعروض على الشاشة الصغيرة قالت عتيقة: ''شدني كثيرا مسلسل ''جروح الحياة'' للقدير محمد عجايمي، بينما حلقات ''الجمعي فاميلي'' تميزت بعض حلقاتها بالإبهار والجودة في الصورة والحلقات الأخرى كانت عادية جدا'' . هذا ولم تخف الممثلة عتيقة طوبال أنها ندمت كثيرا على تضييع فرصة التمثيل في الخارج، حيث رشحتها صديقتها بيونة لتجسيد بعض الأدوار معها لحساب بعض القنوات الفضائية مشددة أن الفرصة كانت سانحة أمامها ولم تستغلها بسبب ظروف مرض والدتها من جهة، وخشيتها أن تتركها بمفردها تحت سقف بيت آيل للسقوط من جهة أخرى. وكانت ''النهار'' قد زارت عتيقة في بيتها ووقفنا على تصدع جدران بيتها كما تبرزه الصورة، حيث لم تنفع كل النداءات التي وجهتها الممثلة إلى السلطات المعنية في حل مشكلتها المزمنة مع السكن، إذ تقطن عتيقة ووالدتها في مسكن صغير جدا عبارة عن غرفة واحدة ومطبخ ، وبفعل قدم البيت تصدعت جدرانه وبات آيلا للسقوط، وعن هذه المأساة قالت عتيقة: ''كلما حل فصل الشتاء زادت معاناتي بفعل تسرب المياه، وقد طرقت أبواب كل المسؤولين، لكن لاحياة لمن تنادي، وبمناسبة شهر رمضان المبارك أخاطب ضمائر المسؤولين علهم يجدوا لي حلا...'' تقول عتيقة فهل من مستجيب؟!!