أعلن، حميد بصالح، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال عن تمسكه بإبقاء مؤسسة ''إيباد'' كشريك هام لقطاعه، ودعمه لسبل التعاون والشراكة مع متعاملين آخرين، مؤكدا أن الخلاف القائم بين اتصالات الجزائر ومؤسسة التعليم المهني عن بعد ''إيباد''، هو مشكل تجاري محض يستلزم حله بين المتعاملين في إطار مفاوضات ثنائية، من خلال تسويتها للمستحقات والفواتير التي تدين بها للمتعامل العمومي منذ 2004. وفي سياق متصل، كشف الوزير في تصريح صحفي أدلى به على هامش توقيعه لاتفاقية الشراكة مع وزارة التكوين المهني، عن وجود 73 مؤسسة تملك رخصا في مجال التكوين المهني عن بعد، والتي لم تتمكن من ممارسة نشاطها بسبب ارتفاع الأسعار المرجعية التي حالت دون تمكنها من الاستفادة من تلك الرخص، مشيرا إلى أن وزارته بصدد التحضير لإجراءات جديدة لفتح المجال أمام متعاملين جدد.وعلى صعيد منفصل، أكد الوزير بخصوص إمكانية تعميم استعمال الألياف البصرية للحد من الانتشار العشوائي للهوائيات المقعرة في واجهات العمارات والسكنات، مؤكدا في ذات السياق سعي الوزارة إلى تحسين البيئة بالتخلص من الهوائيات المقعرة الفردية، موضحا أن الإجراء يهدف في المرحلة الأولى لتوفير خدمة ''المكون الثلاثي'' من الهاتف، الأنترنت، التلفزيون بواسطة الألياف البصرية، مشيرا إلى أنه سيعرض الملف قريبا على الحكومة، للتوصل إلى تحديد أسعار هذا النوع من تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وفيما يتعلق بتحديث وعصرنة الإدارة عن طريق إدراج التحكم الإلكتروني، ذكر بصالح أن العملية ما تزال قائمة، موضحا أن عملية تطبيق الإدارة الإلكترونية تندرج في إطار البرنامج الخماسي 2009 / 2014، الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى تحديث وعصرنة كل القطاعات المعنية، وكذا أزيد من 360 ملحقة تابعة لها، والتي سيشرف عليها أكثر من 300 ألف موظف سيتم إخضاعهم إلى تكوين خاص في مجال الإعلام الآلي.