أبدى العديد من لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم استياءهم من التصريح الاستفزازي الذي أدلى به أحمد حسن قائد المنتخب المصري لكرة القدم أمس، والذي توعد الخضر بهزيمة نكراء في الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام بحنوب إفريقيا السنة القادمة. وأجمع كل اللاعبين أن الرد سيكون فوق الميدان يوم 14 نوفمبر بالقاهرة لأن الميدان هو الفيصل بين الفريقين وليس صفحات الجرائد. كريم متمور( مهاجم مونشغلا دباخ الألماني ) ل "النهار" " أقول لأحمد حسن ... نحن لاعبون ميدان وليس لاعبين يجيدون فقط الكلام" يا سين ع لم يتوان وسط الميدان المتألق للمنتخب الوطني وكذا نادي مونشغلا دباخ الألماني كريم متمور في الرد بقوة على ما جاء في الحوار الذي خصنا به قائد المنتخب المصري احمد حسن والذي توعد " محاربي الصحراء" بهزيمة قاسية بخماسية كاملة على غرار سيناريو مباراة 2001 بالقاهرة في عهد المدرب السابق جداوي، مبرزا – محدثنا- في هذا السياق- إلى أن قائد الفراعنة له الحق في أن يقول ما يشاء ... ربما يجيد الحديث –كما قال- ، إلا أن الشيء الأكيد سيكون فوق الميدان قائلا في هذا الشأن" ردي على احمد حسن ورد جميع لا عبيي المنتخب الوطني سيكون فوق أرضية الميدان لأنهم لاعبوا ميدان وليس لاعبين متخصصين في الكلام" ، متمور الذي بدا عليه الاستياء الكبير بعد أن أبلغناه بما جاء على لسان قائد المنتخب المصري احمد حسن الذي نزع كما سبق وان اشرنا إليه آنفا عباءة الدبلوماسي" ولبس عباءة " الصعيدي المتعصب" ، أكد في تصريحه المقتضب ل" النهار" في هذا الموضوع رفضه الدخول في مشاحنات إضافية لان الكلام يبقى مجرد كلام والرد الحقيقي على مثل هاته التصريحات الاستفزازية والتي تعكر صفو العلاقة ما بين المنتخبان تكون فوق أرضية الميدان ، - مضيفا- بان تركيز المنتخب الوطني كله منصب على اللقاء القادم أمام المنتخب الرواندي ، وليس مكترث بما ستكون عليه النتيجة النهائية التي ستؤول لها مباراة المنتخب المصري أمام نظيره الزامبي في الا متحان القادم للفراعنة" وذلك من خلال قوله" لسنا مهتمين بنتائج المنتخبات الأخرى " يقصد مصر( بدرجة خاصة) ، بل اهتمامه كله منحصر على الاستعداد جيدا للقاء المقبل أمام المنتخب الرواندي والذي لن تقل فيه الاستعدادات عن اللقاءات السابقة التي خاضها المنتخب الوطني أمام كل من المنتخبان الزامبي والمصري في وقت سابق خاصة مع الحديث الدائر على أن مباراة رواندا" في الجيب" ، وعن المكانة المتميزة التي أضحى يحتلها لدى الجماهير الجزائرية بسبب مستواه المتألق مع " الخضر" أضاف متمور أن ذلك يعد بمثابة شرف جد كبير له سيعمل جاهدا من خلاله على المواصلة على نفس النهج والمنوال عامر بوعزة ل"النهار": "من هو هذا اللاعب لكي يقيّم مستوى الكرة الجزائرية..؟ وحلم الخماسية سيتكرر ولكن لصالحنا" توعد المهاجم الدولي الجزائري عامر بوعزة، حامل ألوان بلاكبول الانجليزي، قائد المنتخب المصري أحمد حسن بمفاجأة من العيار الثقيل بملعب القاهرة يوم 14 نوفمبر القادم وهذا من قبل التشكيلة الحالية للمنتخب الوطني التي تضم أرمادة من اللاعبين الذين ينشطون في أبرز البطولات الأوربية القوية، وقال أن تصريحه بإعادة سيناريو الهزيمة بخماسية أخرى عبارة عن حلم من حق اللاعبين المصريين التمتع به إلى غاية وصول ساعة الحقيقة، أين سيكون الرد ميدانيا "في الحقيقة اسمح لي أن أقول لك إنني لا أعرف هذا اللاعب جيدا ولكن شيء غريب أن تصدر منه مثل هذه التصريحات خاصة وأنك قلت لي أنه قائد المنتخب المصري، لأنه ليس المعني بتقييم مستوى كرة القدم الجزائرية الغنية عن كل تعريف وما النتائج التي حققناها إلى غاية الآن باحتلالنا لصدارة المجموعة إلا دليلا على مدى قوة منتخبنا، ولا يحق له اطلاقا تقييمنا ويكفيه التركيز على المباراة القادمة ضد المنتخب الزامبي، لأننا حاليا مركزين على اللقاء القادم الذي سنواجه فيه رواندا من أجل الخروج بالنقاط الثلاث وتسجيل أكبر عدد من الأهداف الذي يصب في مصلحتنا". أما عن تكرار سيناريو الفوز بخماسية كاملة في مباراة العودة بمصر أضاف بوعزة "من حق هذا اللاعب أن يحلم بتسجيل أكثر من 5 أهداف لأنه يبقى مجرد حلم وتصريح استفزازي، ولهذا نحن نتوعده بالرد ميدانيا وبخماسية أخرى هذه المرة بملعبهم لأنه على ما أظن أنهم لم يقتنعوا بثلاثية الذهاب وصدارتنا للمجموعة، الشيء الذي جعلهم يعبرون عن الضغط الذي يعيشونه بالتصريحات الاستفزازية التي ستزيد من عزيمتنا في تحقيق الفوز هناك في مصر". شفيق.خ رفيق حليش.. أصغر لاعب محترف في صفوف "الخضر" يرد على التصريحات النارية لكهل الفراعنة: "تصريحات حسن غير احترافية وردنا سيكون في الميدان وليس في الجرائد" "الكرة الجزائرية غنية عن كل تعريف والتاريخ شاهد على ذلك" رد أصغر عنصر في تشكيلة المنتخب الوطني، رفيق حليش، المحترف بنادي ناسيونال ماديرا البرتغالي والذي أقفل شمعته ال23 في الثاني من شهر سبتمبر الحالي، على التصريحات التي أدلى بها كهل وقائد منتخب الفراعنة، أحمد حسن، على صفحات "النهار" أمس، عندما قزم من خلاها "الخضر" متوعدا إياهم بخماسية أخرى يوم 14 نوفمبر القادم باستاد القاهرة، بطريقة احترافية كان من المفترض أن ينتهجها قائد المنتخب المصري الذي يفوق مدافع ماديرا البرتغالي ب11 سنة كاملة وصاحب 151 مشاركة دولية يضاف لها العديد من الألقاب، مكتفيا بالقول أنه يتفهم الضغط الذي يعيشه اللاعبون المصريون بعد سلسلة النتائج الايجابية التي حققها "الخضر"، وأن تكوينه الاحترافي لا يسمح له بالرد رفقة زملائه في المنتخب إلا على أرضية ميدان استاد القاهرة، وليس بالكلام على صفحات الجرائد... بداية، كيف هي أحوال رفيق حليش رفقة ناديه ناسيونال ماديرا ؟ بخير والحمد لله، الأمور تسيير على ما يرام بما أنني أشارك بانتظام هذا الموسم في تشكيلة فريقي ماديرا بغض النظر عن التعثر الأخير عندما تنقلنا لمواجهة ريوافي وانهزمنا بثنائية، ولكن سنعمل على تدارك هذا التعثر مستقبلا خاصة وأننا سنستقبل في الجولة القادمة بأرضية ميداننا وأمام أنصارنا نادي ماريتيموا. ألم تتأثر بعامل الصيام خلال التدريبات والمقابلات الرسمية خاصة وأننا في أواخر شهر رمضان المبارك الذي تقضيه في الغربة ؟ في الحقيقة، يوجد فرق كبير بين اللياقة التي يكون فيها اللاعب المسلم الصائم خلال شهر رمضان وفي سائر أيام الإفطار، ولكن رغم أنني وجدت بعض الصعوبات كبقية اللاعبين خلال الأيام الأولى من الشهر الكريم، إلا أنني سرعان مع تأقلمت مع مرور الأيام والحمد لله أنني لم أتأثر خلال التدريبات وشاركت في بعض اللقاءات وأنا صائم. نعرج الآن على المنتخب الوطني والتصريحات النارية التي أدلى بها قائد المنتخب المصري أحمد حسن على صفحات يومية "النهار" أمس. ماذا قال ؟ قال أن المنتخب المصري هو من منح القيمة للمنتخب الجزائري وتوعده بتكرار هزيمة 2001 بخمسة أهداف.. ما تعليقك ؟ لقد أدهشتني بهذه التصريحات التي صدرت على لسان قائد المنتخب المصري لأنها غير احترافية أصلا، باعتبارها تضر بسمعة المنتخب الوطني الجزائري العريق والغني عن كل تعريف والتاريخ شاهد على ذلك، كما أنني ورغم نقص تجربتي مع المنتخب الوطني مقارنة مع قائد المنتخب المصري إلا أنني متفهم للضغط الذي يعيشه هذا اللاعب وبقية زملائه في المنتخب المصري عقب النتائج الايجابية التي يحققها فريقنا الوطني واحتلاله لصدارة المجموعة عقب الفوز الأخير المحقق على المنتخب الزامبي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وماذا عن توعده بإعادة سيناريو 2001 وهزم منتخبنا الوطني بخماسية أخرى..؟ ما يمكنني قوله في هذا الصدد، أن الكلام والتصريحات الصحفية متاحة للجميع والقول أن المنتخب المصري سيهزمنا بخماسية أخرى لا يكلف نطقها أكثر من 3 ثواني، ولكن هذه التصريحات لا تهمنا بقدر ما يهمنا التركيز على المقابلة القادمة التي سنواجه فيها المنتخب الرواندي وبعدها، إن شاء الله، سيكون الرد على تصريحات المصريين على أرضية الميدان يوم في مباراة العودة بالقاهرة وخلال التسعين دقيقة وليس عبر صفحات الجرائد. نظام فارق الأهداف بين المنتخبين يتطلب الفوز وبنتيجة ثقيلة أمام رواندا قبل التنقل للقاهرة، هل أنتم مستعدون نفسيا لهذه المهمة ؟ إن شاء الله، كما قلت لك المهم هو الخروج بكامل الزاد في المقابلة القادمة ضد المنتخب الرواندي والأهم تسجيل أكبر عدد من الهداف في هذا اللقاء وبعدها سنتحدث عن المقابلة القادمة التي سنواجه فيها المصريين بعقر دارهم، ولهذا يجب السير خطوة بخطوة وعدم استباق الأحداث. لموشية: "نحن لايهمنا ما يقال هنا وهناك.. نحن الأوائل والوصول إلى النقطة ال13 أكبر همنا" يبقى مجرد الحديث مع الوسط الدفاعي للمنتخب الوطني خالد لموشية لوحده كفيل بأن تطمئن وتتأكد من ضمان المنتخب الجزائري لورقة التأهل إلى جنوب إفريقيا، من خلال الثقة في قدرات زملائه الفردية والجماعية، حيث تتأكد أن قوة هذا المنتخب كامنة في نفسية لاعبيه وكان يكفي أن نحدثه عن تشدق قائد المنتخب المصري أحمد حسن وحديثه عن المنتخب الوطني وقوله أنه كان خارج حسابات فريقه في أن يكون منافسا لهم على ورقة المونديال وأن تعادل فريقه في الجولة الأولى أمام منتخب زامبيا في القاهرة بعث الروح في الجزائر، حيث تستشف من رد لموشية نفسية المحارب القوي عندما يراقب صيده وهو يتخبط، حيث كانت بداية حديثه بقوله "يتذكر الجميع أن فريقنا الوطني حين تعادل في الجولة الأولى مع رواندا لم يكن أحد يفكر حتى في إمكانية أدائه مثل هذا المشوار، لكننا نحن كلاعبين وبفضل توجيهات الطاقم الفني كنا نؤمن بإمكاناتنا ومن البداية سطرنا التفاوض مباراة بمباراة وكل منافس نتعامل معه حسب معطيات المباراة" . وبعد أن حدد الخطوط العريضة لطريقة تفكير عناصر النخبة الوطنية في تسيير مباريات المجموعة منذ انطلاق التصفيات، توجه لموشية في حديثه مباشرة إلى وسط ميدان وقائد المنتخب المصري بقوله: "فليقل ويصرح ما يشاء، فنحن لا نبحث عمن قال كذا أو تحدث بكذا، نحن الآن نتحدث بلغة الأرقام ونحن الأوائل ب10 نقاط والمنتخب المصري في المرتبة الثانية ب7 نقاط وتنتظرنا مباراة يوم 11 أكتوبر سنبذل قصارى جهودنا من أجل الوصول إلى النقطة ال13 وهذا مايهمنا". ع/شهيلي