أفادت مصادر إعلامية مصرية، أن الاتحاد المحلي لكرة القدم دخل في مفاوضات مكثفة مع نظيره من الأورغوياني لبرمجة مواجهة ودية بين المنتخبين يوم 12 أوت في إطار استعدادات منتخب الفراعنة للمرحلة القادمة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 التي ستقام بجنوب إفريقيا. وذكرت صحيفة الأهرام أمس الجمعة، أن الاتحاد المصري يوجد في مفاوضات متقدمة مع الأورغواي للتوصل إلى اتفاق يتيح إقامة مباراة ودية مع المنتخبين في القاهرة يوم 12 أوت استعدادا لمباراة رواندا القادمة. الخرجة الجديدة للاتحاد المصري لكرة القدم جاءت أياما فقط بعد أن أعلنت الفاف عن توقيعها لاتفاق رسمي مع الاتحاد الأورغوياني لمواجهة الخضر وديا يوم 12 أوت بملعب 05 جويلية استعدادا لمواجهة زامبيا والتي ستقام بنفس الملعب. المنتخب المصري الذي عادت له الروح بعد فوزه أمام رواندا، يسعى لحرمان المنتخب الجزائري من مواجهة الأروغواي الذي يعد خصما من العيار الثقيل لتفويت فرصة الاستعداد الجيد لمباراة زامبيا. وسبق للمصرين أن أقاموا الدنيا ولم يقعدوها بعد هزيمتهم المذلة أمام المنتخب الوطني بملعب البليدة، أين راحوا يشتكون من "الصورايخ" التي قذفهم بها الأنصار من المدرجات والتي حجبت الرؤيا عنهم فوق أرضية الميدان -حسبهم- مطالبين بإعادة اللقاء وهو الحلم الذي بددته "الفيفا" التي اكتفت بتغريم الجزائر ب20 ألف دولار والتي ما كان لها أن تكون لولا الضجة التي أحدثها المصريون الذين لديهم قدرة عجيبة على فبركة الأحداث..! إلى ذلك، قال هيرفي رونارد، مدرب المنتخب الزامبي لكرة القدم، أن فريقه سيتنقل إلى الجزائر من أجل الفوز ولا شيء غير ذلك، قصد إعادة بعث حظوظه في التنافس على ورقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010. وقال رونارد في تصريح إعلامي: "فريقي يملك كل الإمكانيات للفوز في الجزائر وأعتقد أن ذلك ممكن لأن كرة القدم ليست علوما دقيقة وكل شيء ممكن فيها، كما أن المجموعة الثالثة لاتزال مفتوحة على كل الاحتمالات ومن الخطأ القول أن هناك منتخب قد ضمن تأهله قبل الأوان"، وأضاف "التأهل سيلعب بين ثلاث منتخبات وهي الجزائر مصر وزامبيا". وعاد الثعلب للحديث عن مباراة الذهاب التي فاز فيها محاربو الصحراء بثنائية نظيفة حيث قال في هذا الصدد: "أعدت مشاهدة لقائنا مع المنتخب الجزائري وأعتقد أننا ضيعنا فوزا محققا في تلك المباراة، لأنه كانت لدينا ست فرص للتسجيل، وإذا فزنا يوم 6 سبتمبر في الجزائر سيكون لدينا الحق في التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا". وسبق لرونارد، أي "الثعلب"، أن قاد حملة عنيفة ضد "الخضر" ووعدهم بهزيمة نكراء في مباراة الذهاب غير أن إرادة محاربي الصحراء قهرته فوق أرضية ميدانه.